«فَرَحًا أَفْرَحُ بِالرَّبِّ. تَبْتَهِجُ نَفْسِي بِإِلَهِي،
لأَنَّهُ قَدْ أَلْبَسَنِي ثِيَابَ الْخَلاَصِ»
(إش61: 10)
فرح المجيء الثاني
عندما يأتي ثانية ليأخذ عروسه إليه، سيجيء فَرِحًا بل هاتفًا مهلِّلاً «لأن الرب نفسه بهتاف، بصوت رئيس ملائكة وبوق الله، سوف ينزل من السماء، والأموات في المسيح سيقومون أولاً. ثم نحن الأحياء الباقين سنُخطف جميعًا معهم في السحب لملاقاة الرب في الهواء، وهكذا نكون كل حين مع الرب» (1تس4: 16، 17).
• الفرح المجيد الذي لا يُنطَق به، هو نصيب قلب استراح تمامًا على ما صنعه المسيح. وهو متيقِّن تمامًا من راحة المسيح في قلبهِ وكفى.
• بعض المؤمنين رجعوا إلى الله، ولكنهم لم يختبروا مجد الفرح الذي لا يُنطَق به. وذلك لأنهم لم يُقدِّروا عظمة الخلاص وكُلفته.
• إن الفرح الحقيقي بالخلاص، ولو من خطية واحدة في الحياة، لا توازيه كل أفراح الدنيا.