منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 11 - 07 - 2023, 05:56 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,102

يا بني «فَلَا تَكُونُ إِلَّا فَرِحًا»




«فَلَا تَكُونُ إِلَّا فَرِحًا»





مع أفراح عام جديد وميلاد مجيد، يدعونا الكتاب المقدس إلى حياة الفرح الدائم بقوله: «فَلَا تَكُونُ إِلَّا فَرِحًا» (تثنية 16: 15)، ولكن.. كيف نفرح ونحن كثيرًا ما نفتقر إلى الشعور بالسعادة الحقيقية، فقد نفرح ونُسَرُّ يومًا، بينما نحزن ونكتئب أيامًا! وكثيرًا ما نشعر بعدم الرِّضى، حتى لو كنا نحقق الكثير من النجاحات! ولعلنا نسأل أنفسنا فى هذه الأيام بالذات: كيف نفرح والعالم ملىء بالضيقات والتجارب والأوجاع والأمراض والأوبئة، ومنها وباء الكورونا!! الذى يحصد أرواح الناس فى كل العالم، ويصيب آلاف الناس يوميًا، والذى نسمع عنه أنه تحور وأصبح أكثر شراسة، ولا نعرف إلى أين تمضى بنا الأيام!! وكما تقول الترنيمة: «ربى لست أعلم ما تحمله الأيام لى!» ويرد المرنم بسرعة «لكن يا إلهى الحبيب يكفينى شىء واحد ثقتى أنك معى».



ويقول داود النبى فى مزمور37: 5

- اتَّكِلْ عَلَى الرَّبِّ وَافْعَلِ الْخَيْرَ. - سَلِّمْ لِلرَّبِّ طَرِيقَكَ وَاتَّكِلْ عَلَيْهِ.

- طُوبَى لِلرَّجُلِ الْمُتَوَكِّلِ عَلَيْه. (مزمور8:34).

- كذلك يقول سليمان الحكيم:

- «تَوَكَّلْ عَلَى الرَّبِّ بِكُلِّ قَلْبِكَ، وَعَلَى فَهْمِكَ لاَ تَعْتَمِد» (أمثال 5:3).

وفى سفر يشوع ابن سيراخ: «اُنْظُرُوا إِلَى الأَجْيَالِ الْقَدِيمَةِ وَتَأَمَّلُوا. هَلْ تَوَكَّلَ أَحَدٌ عَلَى الرَّبِّ فَخَزِيَ؟ (يشوع بن سيراخ 11:2).

وهناك نوعان من الفرح: فرح الحياة اليومية والفرح الإلهى الحقيقى.. فما الفرق بينهما؟

1- أفراح العالم:

يفرح الإنسان العادى بأمور مؤقتة وزائلة؛ ولذلك فهو فرح يزول بزوال المؤثر!

إنه الفرح بحدث سعيد.. كولادة طفل، أو شفاء مريض، أو النجاح فى امتحان، أو اجتياز مقابلة شخصية بطريقة ناجحة، أو لقاء صديق محبوب، أو الجلوس أمام الشاشة سواء تليفزيون أو كمبيوتر، أو مشاهدة فيلم كوميدى، أو سماع «نكتة» مضحكة.. إلخ. هذا فرح يزول بزوال المؤثر، ولا يستمر معنا بعد ذلك. وهو فرح جزئى يؤثر فى الفكر والنفس والجسد، وقد لا يرقى للتأثير فى الروح.

وربما هذا الفرح يشمل أخطاء فى: الكلام أو الانفعال أو السلوك أو شرب المسكرات.. أو غير ذلك. إنه فرح زائل.. ومفسد للإنسان!!

فخلال الحياة يحدث نمو طبيعى فى الدراسة والوظيفة والمركز والمرتب والممتلكات، والسعى إلى جمع المال بكل الطرق، وعلى قدر التعب والاجتهاد ينال الإنسان نصيبه من خيرات الدنيا، هذا مهم ولكنه غير كاف، قد تأتى الهموم ويتوارى الفرح ويُفقد السلام وتتعثَّر العلاقة مع الناس ومع الله. وليس من مُنقذ غير أن يرجع الإنسان إلى رشده ويصحح مساره بالتوبة، ويهتم بالآخرة بالإضافة إلى اهتمامه بالدنيا، أى يكون فرحًا وراضيًا بعطايا الله، ومعها التقوى وسلوك الإيمان، «لأَنَّهُ مَاذَا يَنْتَفِعُ الإِنْسَانُ لَوْ رَبِحَ الْعَالَمَ كُلَّهُ وَخَسِرَ نَفْسَهُ؟ (أى خسر أبديته)». (مت16: 26)

ففرح العالم علامته السرور الظاهر، ويرتبط بلذة الجسد السطحية والمسرَّات، والمال، والطعام والمسكن والممتلكات وشهوة الجسد والمركز والسلطة وتحقيق المكاسب المتصلة بالعالم الحاضر. وهذا الفرح قصير العمر، فقد نفقده بعد حين، وإن استمر وتكاثر فهو يفتر بعد حين، وتزيله الهموم، والتجارب، والهزائم، وخوف الغد، والأمراض، والوحدة، وتغيُّر الأحوال، بل حتى الوصول إلى درجة صنع المعجزات، ينبغى ألا يفرحنا!! فهذا ما حدث مع التلاميذ حين أرسلهم السيد المسيح، لما رجعوا «أَخْبَرُوهُ بِجَمِيعِ مَا فَعَلُوا» (لو 10:9). وقالوا له: «حَتَّى الشَّيَاطِينُ تَخْضَعُ لَنَا بِاسْمِكَ» (لو 17:10). فأجابهم الرب قائلًا: «وَلَكِنْ لاَ تَفْرَحُوا بِهَذَا: أنَّ الأَرْوَاحَ تَخْضَعُ لَكُمْ بَلِ افْرَحُوا بِالْحَرِىِّ أَنَّ أَسْمَاءَكُمْ كُتِبَتْ فِى السَّمَاوَاتِ» (لو 20:10).

الطموح والسعى إلى الرفاهية والغِنَى مهم، والطمع واللهث لجمع المال قد لا يجلب سوى التعب والآلام. فقد قال أحد الفلاسفة: «فى داخل كل إنسان بئر عميقة من الرغبات لا يشبعها سوى الله تعالى؛ فالله غير المحدود هو الذى يشبع عطش الإنسان مهما كان عظيمًا».

علينا أن نسأل أنفسنا:

ما نسبة وقت الفرح إلى وقت الحزن فى حياتنا؟

ما المعنى المثالى لكلمة فرح؟

كيف تقتنى الفرح الدائم بطريقة مثالية؟

ما أول ما يأتى لفكرك عند سماع كلمة فرح؟

هل اختبرت معنى الفرح الحقيقى؟

الآيات الآتية تبين أنه بالرغم من أى شىء، إن كان هناك فرح حقيقى فذلك سوف يدوم، ولا يزول بزوال الحدث، وهذه الآيات:

«كَحَزَانَى وَنَحْنُ دَائِمًا فَرِحُونَ، كَفُقَرَاءَ وَنَحْنُ نُغْنِى كَثِيرِينَ، كَأَنْ لاَ شَيْءَ لَنَا وَنَحْنُ نَمْلِكُ كُلَّ شَيْءٍ». (كورنثوس الثانية 10:6).

«فمَعَ أنَّهُ لا يُزهِرُ التّينُ، ولا يكونُ حَملٌ فى الكُرومِ. يَكذِبُ عَمَلُ الزَّيتونَةِ، والحُقولُ لا تصنَعُ طَعامًا. يَنقَطِعُ الغَنَمُ مِنَ الحَظيرَةِ، ولا بَقَرَ فى المَذاوِدِ.. فإنّى أبتَهِجُ بالرَّبِّ وأفرَحُ بإله خلاصى». (حبقوق 17:3-18).

هذا هو الفرح الحقيقى.. ما الفرق بينه وبين أفراح العالم؟ وكيف نحصل عليه؟ هذا هو حديثنا الأسبوع القادم إن شاء الله.. وكل عام ووطننا الحبيب مصر وجميعكم بكل خير


«افرحوا فى الرب كل حين»
الأنبا موسى


تحدثنا فى الأسبوع الماضى عن الفرح وذكرنا أنه يوجد نوعان من الفرح: فرح العالم والفرح الحقيقى، وتحدثنا عن فرح العالم.. ونستكمل موضوعنا عن الفرح الحقيقى..



2- الفرح الحقيقى: هو الفرح الذى يتسم بما يلى:

أ- الثابت والدائم إلى الأبد.

ب- وهو الفرح بالرب المصدر الحقيقى.

ج- وهو بانتشار كلمة الله المقدسة، ووصولها إلى الكثيرين فى كل العالم.

د- وهو فرح حقيقى وعميق، يشمل الكيان الإنسانى كله: الروح تشبع، والعقل يستنير، والنفس تسعد، والجسد يصح، والعلاقات تنجح!!

وهذا الفرح الحقيقى هو ما يعطينا إلهنا العظيم، إذ يصير «هُوَ سَلاَمُنَا» (أف 14:2)، ومصدر أفراحنا «افْرَحُوا فِى الرَّبِّ كُلَّ حِينٍ وَأَقُولُ أَيْضًا افْرَحُوا» (فيلبى 4:4).. من هنا كان فرحنا خالدًا بخلود الأبدية، وثابتًا بثبات إلهنا العظيم.

فرحنا الحقيقى إذن هو فرح بإلهنا العظيم:

1- ثابت.. بثبات الله.

2- كامل.. بكمال إلهنا. - خالد.. بخلود الأبدية.

فطوبى لمن اقتنى النعمة فى داخله، واقتنى معها الفرح الحقيقى!

معروف من بداية المسيحية، أنها عندما أخرجت الناس من الوثنية، إلى عبادة الله الحىّ، كان المصريون فى حالة فرح حقيقى، وارتسمت الابتسامة على وجوههم، حتى إن الوثنى الذى كان يرى صديقًا له بشوشًا ومبتسمًا يقول له: «ما الذى حدث؟ هل التقيت بمسيحى صباح اليوم؟!»... حيث كان الإنسان المؤمن دائمًا بشوشًا وفرحًا.

فمن أين أتت هذه الفرحة، فى حياة الإنسان المؤمن؟

ذكر السيد المسيح هذا المثل ليوضح فيه بعض مصادر أحزان وأفراح الإنسان، قَالَ: «إِنْسَانٌ كَانَ لَهُ ابْنَانِ. فَقَالَ أَصْغَرُهُمَا لأَبِيهِ: يَا أَبِى أَعْطِنِى الْقِسْمَ الَّذِى يُصِيبُنِى مِنَ الْمَالِ. فَقَسَمَ لَهُمَا مَعِيشَتَهُ. وَبَعْدَ أَيَّامٍ لَيْسَتْ بِكَثِيرَةٍ جَمَعَ الابْنُ الأَصْغَرُ كُلَّ شَيْءٍ وَسَافَرَ إِلَى كُورَةٍ بَعِيدَةٍ، وَهُنَاكَ بَذَّرَ مَالَهُ بِعَيْشٍ مُسْرِفٍ. فَلَمَّا أَنْفَقَ كُلَّ شَيْءٍ، حَدَثَ جُوعٌ شَدِيدٌ فِى تِلْكَ الْكُورَةِ، فَابْتَدَأَ يَحْتَاجُ. فَمَضَى وَالْتَصَقَ بِوَاحِدٍ مِنْ أَهْلِ تِلْكَ الْكُورَةِ، فَأَرْسَلَهُ إِلَى حُقُولِهِ لِيَرْعَى خَنَازِيرَ. وَكَانَ يَشْتَهِى أَنْ يَمْلأَ بَطْنَهُ مِنَ الْخُرْنُوبِ الَّذِى كَانَتِ الْخَنَازِيرُ تَأْكُلُهُ. فَرَجَعَ إِلَى نَفْسِهِ وَقَالَ: كَمْ مِنْ أَجِيرٍ لأَبِى يَفْضُلُ عَنْهُ الْخُبْزُ، وَأَنَا أَهْلِكُ جُوعًا! أَقُومُ وَأَذْهَبُ إِلَى أَبِى وَأَقُولُ لَهُ: يَا أَبِى، أَخْطَأْتُ إِلَى السَّمَاءِ وَقُدَّامَكَ، وَلَسْتُ مُسْتَحِقًّا بَعْدُ أَنْ أُدْعَى لَكَ ابْنًا. اِجْعَلْنِى كَأَحَدِ أَجْرَاكَ. فَقَامَ وَجَاءَ إِلَى أَبِيهِ. وَإِذْ كَانَ لَمْ يَزَلْ بَعِيدًا رَآهُ أَبُوهُ، فَتَحَنَّنَ وَرَكَضَ وَوَقَعَ عَلَى عُنُقِهِ وَقَبَّلَهُ. فَقَالَ لَهُ الابْنُ: يَا أَبِى، أَخْطَأْتُ إِلَى السَّمَاءِ وَقُدَّامَكَ، وَلَسْتُ مُسْتَحِقًّا بَعْدُ أَنْ أُدْعَى لَكَ ابْنًا. فَقَالَ الأَبُ لِعَبِيدِهِ: أَخْرِجُوا الْحُلَّةَ الأُولَى وَأَلْبِسُوهُ، وَاجْعَلُوا خَاتَمًا فِى يَدِهِ، وَحِذَاءً فِى رِجْلَيْهِ، وَقَدِّمُوا الْعِجْلَ الْمُسَمَّنَ وَاذْبَحُوهُ فَنَأْكُلَ وَنَفْرَحَ، لأَنَّ ابْنِى هذَا كَانَ مَيِّتًا فَعَاشَ، وَكَانَ ضَالًّا فَوُجِدَ. فَابْتَدَأُوا يَفْرَحُونَ (لوقا11:15-17). إذن فالفرحة الأولى هى:

أولًا: فرحة التوبة والرجوع:

- وهل نجد من الخطيئة غير الألم والتعاسة؟!

- معروف علميًّا ونفسيًّا أنه بعد اقتراف الخطايا يشعر الإنسان بما يسمّى: بالإحساس بالذنب «Sense Of Guilt»، وهو مصطلح علمى معتمد، لأن الملاحظ دائمًا أن من يرتكب خطأ أو خطيئة، يفقد سلامه، ويحسّ بوخزات الضمير، وأنين الروح داخله، الذى يهدف إلى قيادته إلى التوبة!

والتوبة هنا تعنى، كما فى المثل:

1- الإحساس بالندم: أندم أنى أخطأت.

2- الإحساس بضرورة التوبة: أقوم.

3- وأهمية الاعتراف: وأذهب إلى بيت أبى.

4- الإقرار بالخطأ: أخطأت يا أبتاه، ولست مستحقًا أن أدعى لك ابنًا.

ثانيًا: فرحة العشرة:

لأن الابن الضال عاد إلى أبيه، وأدرك الأب أن ابنه كان جائعًا محرومًا حتى من خرنوب الخنازير، لهذا أمر الخدام قائلًا: «قَدِّمُوا الْعِجْلَ الْمُسَمَّنَ.. لأَنَّ ابْنِى هَذَا كَانَ مَيِّتًا فَعَاشَ، وَكَانَ ضَالًّا فَوُجِدَ. فَابْتَدَأُوا يَفْرَحُونَ» (لو 23:15).. عاد الفرح إلى البيت، بعودة الابن الضال!

ثالثًا: فرحة الخدمة والعطاء:

وهذه فرحة عجيبة لأن وعد الرب صادق وأمين:

1- «النَّفْسُ السَّخِيَّةُ تُسَمَّنُ وَالْمُرْوِى هُوَ أَيْضًا يُرْوَى» (أم 25:11).

2- «مَغْبُوطٌ هُوَ الْعَطَاءُ أَكْثَرُ مِنَ الأَخْذِ» (أعمال 35:20).

3- «أَعْطُوا تُعْطَوْا كَيْلًا جَيِّدًا مُلَبَّدًا مَهْزُوزًا فَائِضًا يُعْطُونَ فِى أَحْضَانِكُمْ» (لوقا 38:6).

وهذه معادلة إلهية عجيبة، أننا عندما نعطى الفقراء والمحتاجين يزداد ما لدينا ولا ينقص!! والزيادة هى من بركة الرب التى «تُغْنِى وَلاَ يَزِيدُ الرَّبُّ مَعَهَا تَعَبًا» (أمثال 22:10)..

أى أن البركات تزداد، دون زيادة فى التعب، مع أن القاعدة تقول:«No Gain Without Pain».. «لا مكسب بدون ألم».. لكن الأمور هنا اكتسبت طابعًا إلهيًّا.

والعطاء هو خروج من الذات إلى الآخر، ولا يقتصر على المال فقط، أو الاحتياجات المادية، ولكن ارتسام ابتسامة على وجه إنسان حزين أو مريض، يجلب المعطى والمعطى له سعادة، فسعداء هم الذين يزورون المستشفيات وبيوت الأيتام والمسنين والمرضى والأرامل والأيتام، والمعاقين، والعجزة والمساجين، والغرباء، والذين ليس لهم أحد يذكرهم.. فما أجمل أن نتعود على العطاء، ونعوِّد أولادنا على ذلك!!

أما الأنانية فتجلب الانحصار والحزن والضيق والقلق والخوف.

رابعًا: فرحة الاحتمال والرضا:

القناعة والرضا والاحتمال تجلب الفرح، وهذه معادلة إلهية عجيبة، فالمؤمن لا يفرح فقط بالاحتمال، بل بالآلام، فطوبى لمن يحتمل الآلام بشكر!!

- فالاتكال على الله والثقة فى تدابيره ومواعيده، وتسليم كل الحياة له، وقبول كل ما يسمح به بالشكر- أحد منابع الفرح. فالمؤمن يتيقن: «أن كل الأشياء تعمل معًا للخير للذين يحبون الله» (روميه 8: 28).

خامسًا: فى النهاية فرح التطلُّع إلى الأبدية:

- فالأبدية والخلود هى النهاية السعيدة التى تتصاغر أمامها كل آلام وضيقات الزمان الحاضر، وفى هذا قال القديس بولس الرسول: «فَإِنِّى أَحْسِبُ أَنَّ آلاَمَ الزَّمَانِ الْحَاضِرِ لاَ تُقَاسُ بِالْمَجْدِ الْعَتِيدِ أَنْ يُسْتَعْلَنَ فِينَا» (روميه 8: 18).

- لذلك ففرق بين أفراح الحياة اليومية العادية، والفرح الإلهى الحقيقى!! الشامل، والدائم، بينما أفراح العالم: مزيفة، ومؤقتة، وجزئية.

نطلب من الرب أن يمنحنا فرحه الحقيقى، الذى يهدئ النفس، ويشبع الروح، وينير المستقبل، له كل المجد.



* أسقف الشباب العام

بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية



رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
‏فَلاَ تَكُونُ إِلاَّ فَرِحًا (سفر التثنية 15:16)
فَلاَ تَكُونُ إِلاَّ فَرِحًا.(تث 16: 15)
فَلاَ تَكُونُ إِلاَّ فَرِحًا (صورة كارتون)
فَلاَ تَكُونُ إِلاَّ فَرِحًا
الوعد اليومي (فَلاَ تَكُونُ إِلاَّ فَرِحًا)


الساعة الآن 09:56 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024