|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وبَينَما هو خارِجٌ إلى الطَّريق، أَسرَعَ إِليه رَجُلٌ فجَثا له وسأَلَه: ((أَيُّها المُعَلِّمُ الصَّالح، ماذا أَعمَلُ لأَرِثَ الحَياةَ الأَبَدِيَّة؟ "ماذا أَعمَلُ لأَرِثَ الحَياةَ الأَبَدِيَّة؟" فتشير إلى سؤال الرجل الذي يبحث عن طرق الله المؤدِّية إلى الحياة الأبدية. وهو نفس السؤال الذي طرحه "أَحَدُ عُلماءِ الشَّريعَةِ قَد قامَ فقالَ لِيُحرِجَه: يا مُعَلِّم، ماذا أَعملُ لِأَرِثَ الحيَاةَ الأَبَدِيَّة؟ " (لوقا 10: 25). ظنَّ كلا الرجلين أن الحياة الأبدية يمكن أن تُربح بفعل أعمالهما واستحقاقهما. نحن أسوة بهذا الرجل في الإنجيل، نعيش حالات عدم استقرار، وقلق وألم تحملنا إلى التوق لحياة لا يطبعها الفتور وإلى السؤال: ماذا يجب أن أفعل؟ ما هو مشروع حياتي؟ "ماذا يجب أن أفعل لكي يكون لحياتي قيمة كاملة ومعنى كامل؟ |
|