رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"ويكون في ذلك اليوم أن اضطرابًا عظيمًا من الرب يحدث فيهم فيمسك الرجل بيد قريبه وتعلو يده على يد قريبه" [13]. يشرح القديس ديديموس الاضطراب هنا لا بمعنى فقدان السلام وإنما الشعور بالعجب الشديد أمام عمل الله الذي يربك النفس فيجعلها عاجزة عن إدراك أسراره، كالقول: "يفزعون إلى الرب وإلى جوده في آخر الأيام" (هو 3: 5)، أو "سمعت خبرك فجزعت" (حب 3: 2). فكل نفس تعجب أمام عمل الله، فيمسك الرجل بيد قريبه، فيسير الكل معًا بروح واحد في جهادهم الروحي. |
|