رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
درس الكتاب المقدس" العهد القديم " سفر العدد " الإصحاح الثامن عشر بسم الآب وإلابن والروح القدس إله واحد آمين . الآيات 12 - 18 : - "كُلُّ دَسَمِ الزَّيْتِ وَكُلُّ دَسَمِ الْمِسْطَارِ وَالْحِنْطَةِ ، أَبْكَارُهُنَّ الَّتِي يُعْطُونَهَا لِلرَّبِّ ، لَكَ أَعْطَيْتُهَا . أَبْكَارُ كُلِّ مَا فِي أَرْضِهِمِ الَّتِي يُقَدِّمُونَهَا لِلرَّبِّ لَكَ تَكُونُ . كُلُّ طَاهِرٍ فِي بَيْتِكَ يَأْكُلُهَا . كُلُّ مُحَرَّمٍ فِي إِسْرَائِيلَ يَكُونُ لَكَ . كُلُّ فَاتِحِ رَحِمٍ مِنْ كُلِّ جَسَدٍ يُقَدِّمُونَهُ لِلرَّبِّ ، مِنَ النَّاسِ وَمِنَ الْبَهَائِمِ ، يَكُونُ لَكَ . غَيْرَ أَنَّكَ تَقْبَلُ فِدَاءَ بِكْرِ الإِنْسَانِ . وَبِكْرُ الْبَهِيمَةِ النَّجِسَةِ تَقْبَلُ فِدَاءَهُ . وَفِدَاؤُهُ مِنِ ابْنِ شَهْرٍ تَقْبَلُهُ حَسَبَ تَقْوِيمِكَ فِضَّةً ، خَمْسَةَ شَوَاقِلَ عَلَى شَاقِلِ الْقُدْسِ . هُوَ عِشْرُونَ جِيرَةً . لكِنْ بِكْرُ الْبَقَرِ أَوْ بِكْرُ الضَّأْنِ أَوْ بِكْرُ الْمَعْزِ لاَ تَقْبَلْ فِدَاءَهُ . إِنَّهُ قُدْسٌ . بَلْ تَرُشُّ دَمَهُ عَلَى الْمَذْبَحِ ، وَتُوقِدُ شَحْمَهُ وَقُودًا رَائِحَةَ سَرُورٍ لِلرَّبِّ . وَلَحْمُهُ يَكُونُ لَكَ ، كَصَدْرِ التَّرْدِيدِ وَالسَّاقِ الْيُمْنَى يَكُونُ لَكَ ." الله يعطيهم البكور من كل شيء وكل ما هو محرم مثل العشور ( محرم أي هو خاص بالله لا يحل لإنسان أن يمسه ) . وكل بكر يأخذون فداءه إن كان حيوان نجس ( كالحمار مثلًا ) يأخذون وفداءه أي يأخذون نقودًا ( فضة ) بدلهُ . تَقْبَلُ فِدَاءَ بِكْرِ الإنسان = بكر الإنسان الذي هو أيضًا لله يأخذ الكهنة بدلا منه نقودا ( عد 3 : 13، 44 – 51 ) . ولكن كان هناك من ينذر ابنه لخدمة الله كما فعلت أم صموئيل النبي . أما لو كان حيوانًا طاهرًا فيذبح ويقدم شحمه على المذبح ويرش دمهُ ( هذا نصيب الله نفسه واللحم للكهنة ، مثلما أن ساق الرفيعة وصدر الترديد لهم . لنلاحظ أن الله أعطى كرامة عظيمة للكهنوت وعطايا مادية كثيرة ، ولكن وضع عليهم مسئولية كبيرة فعليهم أن يشكروا الله على نعمته ولا يتكبروا بل يخافوا المسئولية وكما يشبع الكهنة من خدمتهم ( لحوم الذبائح ) هكذا كل خادم يشبع روحيًا من خدمته ، فالمُروي هو أيضًا يُروَى : "الْمُرْوِي هُوَ أَيْضًا يُرْوَى" كما قال الحكيم في الأمثال . يتبـــــــــــــــــــع ... ولألهنا كل مجد وكرامة الى الأبد آمين . |
|