أعذار ثلاثة، إن تأملناها مليًّا لا نجد فيها شرًّا أو خطية واضحة ومسيطرة على أحد ممن اعتذروا، بل على العكس فإننا نجد أنها أمورًا مشروعة وقد قدسها الله فهي: الزرع والتجارة والزواج. فقد وضع الرب آدم في الجنة ليعملها (الزرع)، وقام الرب بنفسه بأول مراسم زواج في التاريخ بين آدم وحواء. ولكن الخطية العظمى لهؤلاء هي أنهم أهملوا الدعوة. لذا اقرأ معي هذا التحذير: «فكيف ننجوا نحن إن أهملنا خلاصًا هذا مقداره قد ابتدأ الرب بالتكلم به» (عبرانيين2: 3).