شهد الرب يسوع عنه بأنه «هابيل الصديق»، وأن دمه هو دم زكي (متى23: 35؛ انظر عبرانيين11: 4؛1يوحنا3: 12). وفي هذا صورة للرب يسوع المسيح البار، الذي شهد عنه الآب قائلاً: «هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت» (متى3: 17). عاش المسيح على الأرض حياة قدوسة وقال لليهود: «من منكم يبكتني على خطية» (يوحنا8: 46)، وشهد الكثيرون عن كماله وبره مثل بيلاطس وامرأته واللص التائب وقائد المئة إذ قال: «كان هذا الإنسان بارًا» (لوقا23: 47). وشهد عنه الروح القدس إنه «لم يعرف خطية» (2كورنثوس5: 21) «ولم يفعل خطية، ولا وُجد في فمه مكر. الذي إذ شُتِمَ لم يكن يشتم عوضًا، وإذ تألم لم يكن يهدِّد، بل كان يسلم لمن يقضي بعدل» (1بطرس2: 22)، «ليس فيه خطية» (1يوحنا3: 5).