مما يؤكد أن كاتب السفر هو طوبيت وشريكه في الكتابة هو ابنه، الآتي:
1. كان ما يشغل قلب طوبيت وهو في إسرائيل أن ينطلق إلى أورشليم من وقتٍ إلى آخر، خاصة في الأعياد، ويتمتَّع برفع قلبه إلى السماء وهو في هيكل الربّ (طو 1: 4-6).
2. ما كان يشغل قلب ابنه معاملة رئيس الملائكة المتخفي طوال الرحلة إلى ميديا والعودة إلى نينوى، فكان قلب طوبيا يلتهب حبًا نحو الانطلاق إلى السماء.
3. يكشف السفر عن دراية الكاتب الواسعة للأسفار المقدسة، سواء الأسفار الخاصة بالناموس أو الحكمية أو النبوية... واضح أن الكاتب مؤمن يهودي تقي، يحفظ الناموس لا في حرفية، وإنما بروح التقوى[7].