منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 02 - 01 - 2013, 08:07 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

فى البدء خلق الله السموات والارض

فى البدء خلق الله السموات والارض

الأصحاح الأول من التوراة ( العهد القديم ) هذا هو موضوع محاضرة اليوم
ونرجو من الله ان يجعل فى فمنا كلمة نافعة
لأجل مجد اسمه القدوس امين
فى البدء خلق الله السماءات والأرض اعلان و واضح صريح
الله خلق السماوات والأرض منذ القدم
ومنذ البدء موجودتان متزامنتان
الآية تعنى ان السماوات والأرض وما فيها
من كواكب ونجوم وافلاك وأقمار والأرض كلها كانت قائمة
وموجودة مصنوعة بيدى الله سبحانه الخالق القادر
على كل شئ خالق الكل ما يرى وما لا يرى
وكانت الأرض خربة وخالية وهو تخصيص ب بعد تعميم
فبدأ يخص الأرض بالحديث لأن الأرض هى منشأ الأنسان
وحياته منها تكون وعاش بها وفيها وعليها
فهى محور حياة المخلوقات التى عليها
وهى التى تهم الأنسان ولأن التحدث عن باقى
الأفلاك من نجوم وكواكب اخرى بخلاف انه قدلا يهم الأنسان
بنفس درجة اهمية الأرض له ولكن ايضا بانه
من الصعب جدا التحدث فيه لأن مجال الحديث يطول جدا فيه
ولا يمكن حصره فاذا كانت نشأة الأرض قد اخذت
صفحات قليلة من الكتاب المقدس فانه بالتناظر لو تحدثنا
عن كل قمر وكل نجم وكل كوكب وكل مجرة
بنفس الطريقة المختصرة فانه قد لا يتسع له آلاف الكتب
لآن الكون سبحان الله مازال حتى الآن غير محدد بالنسبة لنا
ولأن كل كل ذلك ايضا سوف يغير مجرى الحديث والهدف الأسمى
لرسالة الكتاب المقدس فرسالة الكتاب المقدس هى رسالة
تخص الأنسان وخلاصه ولا تخص شرح نشأة الكون وكان لابد
من القاء نظرة سريعة عن نشأة الأرض لأنها محور حياة
الأنسان تعاملت معه وتعامل معها منذ البداية الى الآن
كانت الأرض خربة وخالية ليس عليها حياة ولا أى مخلوقات
وعلى وجه الارض ظلمة والأرض كانت عبارة عن كتلة ملتهبة
يغطيها سحاب ودخان وأتربه وضباب وغبار كثيف جدا فلم يكن
من الممكن ان يكون نور ولو قليل على سطح الارض فكانت ظلمة على وجه ا الأرض
( سؤال ) الارض كتلة ملتهبة وكيف تقول انها مغمورة بالمياة ؟ نعم
سطح الأرض كتلة ساخنة وملتهبة يغطيها التراب والضباب والسحاب والدخان
فينزل المطر على الأرض كثيف جدا فلا يكاد يلامس القشرة الأرضية
الساخنة الملتهبة حتى يصعد مرة اخرى فى صورة بخار الى اعلى
وهذه العملية التى تشبه تيارات الحمل أدت الى فلترة و تنقية الغلاف من
الاتربة والدخان بمرور الوقت هكذا تسقط الامطار على سطح الأرض
و الأرض ساخنة وملتهبة فينزل الماء وسرعان ما يصعد مرة أخرى
فى صورة بخار ماء الى اعلى مكونا سحبا كثيفة
ويعود فى صورة امطار وهكذا على مر السنوات قد تكون
آلاف السنين وربما ملايين وكل هذا ادى الى تنقية الغلاف الجوى
من الغبار والى تبريد القشرة الارضية فيما بعد
ونلاحظ انه بين كل كلمة والأخرى فى هذا الأصحاح ربما يكون هناك
مدة زمنيه قد تصل الى الاف السنين او عشرات الاف او ربما ملايين
وروح الله كان يرفرف على وجه المياة
روح الله فى كل مكان فى السماء وعلى الأرض وعلى وجه الارض
والارض كانت مغطاة بالماء تماما
وقال الله ليكن نور فكان نور قد يظن من يقرأ ه هذه الأية ان النور لم
يكن موجودا ووجد فقط بعد ان قال الله ليكن نور ولكن الحقيقة
ان النور كان موجودا وبدأ يظهر خافتا بعد ان تم تنقية
الغلاف من الغباروالدخان وقول الله ليكن نور لا تعنى ان النور
لم يكن موجودا قبل ذلك لكنه كان موجودا وبدأ يظهر خافتا
وقد يقول قائل ان كلمة الله كن فكان تعنى الوجود من العدم وهذة الأمور
غير صحيحة تماما لأن الله يقول عن نفسه انا كائن ولا يمكن
ان يكون الله موجود من عدم سبحانه فهو الأزلى والأبدى ولذا
فالكينونة هى الوجود نعم لكن ليس من عدم أو لا وجود وهذا يفسر
ان قول الله ليكن نور فكان نور اى ظهر النور الخافت الذى
ينفذ من السحب التى لا زالت كثيفة والضباب الذى لا زال يحيط
بالغلاف ولكن التراب و الغبار والدخان قد تم ما يشبه عمل الفلترة
والتنقية لها توال سقوط الأمطار ولذا بدأ الضوء الخافت فى الظهور
ولكن لم يكن نور الشمس او القمر قد ظهر بوضوح على سطح الأرض
بل ظهر بعد ذلك كما سنرى
و رأى الله النور انه حسن وفصل الله بين النور والظلمة و ودعا الله
النور نهارا والظلمة دعاها ليلا وكان مساء وكان صباح يوما واحدا
كل اعمال الله صالحة وحسنة و طبعا كان النور خافتا نهارا أما الليل فكانت
ظلمة من كثرة السحب والضباب فكان هناك نور وظلمة وكان النور الخافت
نهارا والظلام الدامس ليلا وكان يوما واحدا وهذا اليوم الواحد
ربما يكون آلاف السنين او اكثر من ذلك هذا فى علم الله سبحانه وتعالى
وقال الله ليكن جلد فى وسط المياه وليكن فاصلا بين مياه و ومياه فعمل الله
الجلد وفصل بين الالمياه التى تحت الجلد والمياه التى فوق الجلد
وكان كذلك ودعا الله الجلد سماء وكان مساء وكان صباح يوما ثانيا
بعد ان ظهر الضوء الخافت نهارا والظلام ليلا و الأرض لازالت مغطاة
بالمياه من كل اتجاه حيث الأمطار لازالت غزيرة جدا والضباب كثيف جدا
والأرض بمرور الزمن بردت القشرة الأرضية و بدأت ان تتشرب بالماء
بعد ان كانت ملتهبة ثم ساخنة اصبحت القشرة الأرضية باردة نوعا ما
وشربت كميات هائلة من المياه ولازالت عملية تبريد سطح الأرض مستمرة
لأن القشرة تبرد تدريجيا من السطح الى اعمق حتى تحولت المياه الى جزأين
ماء بالسحب الكثيفة جدا وماء على الأرض يغمرها وظهر فاصل بين
ماء السحب وماء الأرض
وقل الضباب نوعا فظهر فاصل بين المياه العليا (السحب الكثيفة) و المياه ا الأرضية
التى تغطى الأرض كلها و سمى الله هذا الوسط بالجلد ( الغلاف الجوى ) مثلا
واصبح هناك فاصلا بين المياه العلوية والمياة الأرضية
وهذا الفاصل هو طبقة عالية من الهواء وهى الجلد
واصبح هناك مياه فوق هذه الطبقة وهى السحب ومياة تحت هذه الطبقة على ا الأرض
ودعا الله الجلد سماءا وقد يقول قائل ان طبقة الهواء ليست سماء
ولكن الواقع أن كل ما يعلوالرأس فهو سماء فالسماء هى كل ما فوق رؤسنا الى
ما شاء الله وكان مساء وكان صباح يوما ثانيا من ايام الخلق
وقال الله لتجتمع المياه تحت السماء الى مكان واحد و لتظهر
اليابسة وكان كذلك ودعا الله اليابسة ارضا
ومجتمع المياه دعاها بحارا ورأى الله ذلك انه حسن وقال الله
فلتنبت الأرض عشبا وبقلا يبذر وبذرا كجنسه وشجرا يعمل
ثمرا بزره فيه كجنة ورأى الله ذلك انه حسن وكان مساء
وكان صباح يوما يوما ثالثا وبدأت المياه تنحسر عن بعض الأماكن
على سطح الأرض وذلك لأن الأرض تشربت بكميات هائلة من المياه
و بدأ سطح الأرض يبرد تدريجيا وتجمعت المياه التى على
سطح الأرض فى الأماكن المنخفضة اما الأماكن المرتفعة فظهرت
فيها اليابسة وسميت ارضا و مجتمع المياه سمى بحارا
وبدأت قشرة الأرض تعمل وقال الله لتنبت الأرض عشب
وبقلا وشجرا ونلاحظ هذا الترتيب العجيب فالعشب لا يحتاج الى
عمق ارض مثل البقول وكذلك الأشجار تحتاج الى عمق ارض
اكثر من العشب و البقول و لذا فانه ينبت العشب اولا
لأن القشرة الأرضية مازالت ساخنة ولكن على عمق قليل
وعندما بردت اكثر واصبحت على عمق اكثر تهيأت
لكى تنبت بقلا ولما اصبحت الحرارة فى جوف الأرض
على عمق اكثر واكثر تهيأت لكى تنبت شجرا له جذورتحتاج الى عمق اكثر
ولذا نرى هذا الترتيب العجيب عشبا وبقلا و شجرا
له سبب واضح وايضا نقول انه ربما بين زمن نمو الاعشاب
والبقول و الأشجار الأف السنين أو أكثر وكل هذه النباتات بذرها
فيها وتعمل كجنسها فالشجر ينبت شجر مثله و الأعشاب تنبت
اعشاب مثلها والبقول تنبت بقولا مثلها وكل نوع بذره فيه لكى
يستمر على الأرض فيالعظمة الخالق الذى انشأ الأرض على
مر الزمان بحكمة عظيمة وترتيب عظيم سبحانه خالق الكل
والى هذه الحالة كانت لازالت السحب كثيفة تحجب نور الشمس
والقمر لا يظهر ولكن مع مرور الأزمنة وشرب الأرض بكميات
هائلة من المياة قلت السحب تدريجيا وقال الله لتكن انوار
فى جلد السماء لتفصل بين النهار والليل وتكون لايات واوقات وايام
وسنين وتكون انوارا فى جلد السماء لتنير على الأرض وكان
كذلك فعمل الله النورين العظيمين النور الأكبر لحكم النهار
والنور الأصغر لحكم الليل والنجوم (ظهرت أيضا) وجعلها الله فى جلد السماء
لتنير على الأرض وتحكم على النهار والليل و لتفصل بين النور
والظلمة ورأى الله ذلك انه حسن وكان مساء وكان صباح يوما رابعا

ها بدأت الشمس تظهر على سطح الأرض وبدأت الغيوم والسحب الكثيفة تقل
وضوء القمر ظهر بوضوح وكذلك النجوم وظهر نور بالنهار هو نور الشمس
وآخر بالليل هو نور القمر و النجوم وهكذا ظهر النورين على الارض ولكن النوريين كانا موجودان منذ
البداية

و قال الله لتفيض المياه زحافات ذات نفس حية وليطير طير
فوق الارض على وجه جلد السماء فخلق التنانين العظام وكل ذوات
............الانفس الحية الدابة التى فاضت بها المياه
وكان مساء وكان صباح يوما خامسا

لا أحد يدعى ان له سبق اكتشاف ذلك
الحياة خرجت من المياه وقد كانت فى المياه من قبل ان تخرج
وقد حفظها الله من النار والحرارة و الدخان وكل العوامل والظروف
التى كانت تعرضها للفناء زحافات ثم طيور ثم تنانين
أى أن الحياة خرجت من المياه فى صورة زواحف برمائية
تعيش على اليابسة وتعود الى المياه

وقال الله لتخرج الارض ذوات أنفس حية كجنسها . بهائم
.................ودبابات ووحوش أرض كأجناسها

ثم المرحلة قبل النهائية هى خروج ذوات الانفس الحية
من الارض اليابسة

وقال الله نعمل الانسان على صورتنا كشبهنا

قال الله نعمل الانسان وخلق الله الانسان من تراب الارض خلق
آدم أولا ثم من آدم خلق حواء

والانسان يتميز عن سائر المخلوقات بأنه الكائن الوحيد اللذى نفخ فيه الله
ولذلك تموت الكائنات وتدفن فى التراب وليس لها قيامة
لانها من التراب والى التراب تعود
لكن الانسان يموت ويذهب جسده الى التراب لانه من التراب
والى التراب يعود
لكن الروح تلك النفخه التى أخذها من الله باقية خالدة
لا تموت لانها من الله الابدى ولكن تعود الروح الى الله
ربما فى أجسام أخرى غير ترابية

القى هذه المحاضرة حضرة العلامة / سلامة يعقوب مرقص
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
في البدء خلق الله السّماوات والارض
في البدء خلق الله السّماوات والارض
ان الله وهو ملك السموات والارض
فى البدء خلق الله السموات والارض وبعدها الإنسان
فى البدء خلق اللة السموات والارض


الساعة الآن 06:41 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024