قداسة البابا تواضروس الثاني
الرضا بالاختيار والقرار المصيري الذي اختاره لنفسه
لأن الاختيار حرية ومسؤولية وهذا ينطبق على دراسته
وعمله ثم مستقبله سواء في طريق الزواج أو في طريق التكريس
بكل صورة لأنه “لَيْسَ أَحَدٌ يَضَعُ يَدَهُ عَلَى الْمِحْرَاثِ وَيَنْظُرُ
إِلَى الْوَرَاءِ يَصْلُحُ لِمَلَكُوتِ اللهِ” (لوقا 9: 62).
ودائمًا عدو الخير يشكك في الطريق الذي تسلكه..
وربما قصة “راعوث الموآبية” تقدِّم لنا مثالاً للنفس الراضية تمامًا
بكل أحداث الحياة ولذا استحقت أن تذكر في سلسلة أنساب السيد المسيح (متى 1).