رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
24 فلمَّا قامَ يُوسُفُ مِنَ النَّوم، فَعلَ كَما أَمرَه مَلاكُ الرَّبِّ فأَتى بِامرَأَتِه إلى بَيتِه " فأَتى بِامرَأَتِه إلى بَيتِه " فتشير إلى حفظ يوسف مريم في بيته ولم يتخلّى عنها، لأنه كان ناويًا أن يخرجها ـ بل اختار أن يتزوَّجها، كما أراد الله، وان يترك الاختيارين الآخرين وهما: الطلاق من مريم أو تسليمها للرجم. إن حلم يوسف ثبَّت بشارة الملاك لمريم وجعله يتيقَّن عفَّتها فذهب شكَّه في أن يأخذها إلى بيته ويقيم احتفال العرس مقدِّما لها العناية والحماية الواجبة حفظا لصيتها. |
|