بتوليّة مريم العذراء
“إنَّ الذي حُبل به فيها إنّما هو من الرّوح القدس” (الآية 20). يؤكّد هذا النصّ، على غرار نصّ البشارة أنّ الحبل بيسوع ثمّ في أحشاء مريم العذراء بشكلٍ بتوليٍّ وبقدرةٍ من الله. نحن هنا أيضًا إزاء عمل قدرة الله الخالق الذي لا يستحيل عليه أمر (راجع لو1/ 37). وعمل القدرة الإلهيّة تمّ في مريم العذراء التي صارت من ثمّ مرتبطة بالله ارتباطـًا خاصًّا ومميزًّا.