رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نُورٌ قَدْ زُرِعَ لِلصِّدِّيقِ، وَفَرَحٌ لِلْمُسْتَقِيمِي القَلْبِ ( مزمور 97: 11 ) فما دلالةُ هذا التعبير القوي: “ نورٌ قد زُرِعَ”؟ أُدلي بإجابتين مُتناغمتين، وأقولُ: مُتناغمتين لأن الأولى تدبيرية نبوية، والأخرى وثيقة الصِلةِ بالحياةِ العملية، ولا انفصالَ بين الاثنين. هذا المزمور (97)، المُقتبَس منه هذه الآية، هو في مجموعِهِ وتفصيلهِ يتكلَّمُ عن مُلكْ المسيحِ العتيد، ويُصوِّرُ لنا نور وفرح الأتقياء مِن ناحيةٍ، وبالمقابلةِ انزعاج وبوارَ الأردياءِ من الناحيةِ الأُخرى. وهو ينقسمُ إلى ثلاثةِ أقسام: ع1- 6، مجد مُلكْ سيد الأرضِ كلِها: «ذابتِ الجبالُ مثلَ الشمعِ قُدَّامَ الربِّ، قُدام سيد الأرضِ كلِّها» (ع5). ثم ع7-9، فرحُ بناتُ (مدن) يهوذا وشديدُ ابتهاجِها: «سَمِعت صهيون ففرِحت، وابتهجت بناتُ يهوذا من أجل أحكامِكَ يا ربُّ» (ع8). وأخيرًا ع10-12، فرحُ الصدِّيق بذروةِ النبوة وتحقيقِها: «نورٌ قد زُرِعَ للصدِّيق، وفرحٌ للمستقيمي القلبِ» (ع11). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
المزامير 97: 11-12 نُورٌ قَدْ زُرِعَ لِلصِّدِّيقِ |
(متى 13: 22) وأَمَّا الَّذي زُرِعَ في الشَّوك |
(متى 13: 20) وأَمَّا الَّذي زُرِعَ في الأَرضِ الحَجِرة |
في مَثَل الزارع | الَّذي زُرِعَ |
نورٌ لِسَبيلي |