بين 25 و 26 سبتمبر 1957، كتب كارل باترسون شميدت، عالم الزواحف (وهو شخص يدرس الزواحف والبرمائيات) ملاحظات توضح كيف شعر عندما مات ببطء بسبب لدغه ثعبان، والثعبان الذي عضه كان سام للغاية، وتبدأ الحكاية عندما تم تسليم الثعبان إلى المتحف الميداني للتاريخ الطبيعي في شيكاغو، حيث عمل شميدت من حديقة حيوانات لينكولن بارك وكان شميدت يحاول إلتقاط الثعبان للتعرف عليه عندما تعرض للعض.
وبدأ بتوثيق كل ما حدث بعد ذلك حتى أنه رفض العناية الطبية بسبب مخاوف من تعطيل التجربة، والتي لم يعتقد قط أنها ستقتله فلم يكن لديه خبرة حقيقية مع هذا النوع من الثعابين، وسرد شميدت الأطعمة التي تناولها بعد لدغة الثعبان وتأثير اللدغة عليه، وفي يوم اللدغة، أبلغ عن نزيف بشعور بارد وهش، وفي صباح اليوم التالي، أبلغ عن نزيف حاد ونزف من أحشاء أنفه وفمه كما أنه مرر الدم بدلاً من البول ومرض في ذلك الصباح وتوفي في المستشفى وكشف تشريح الجثة عن وفاته بسبب نزيف داخلي حاد نتج عن السم القاتل.