رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
المسيحية والشرق الاوسط والعالم إلى أين أنتم ذاهبون؟ لكي نجيب على هذا السوآل يجبْ أن نضع أنفسنا في الصورة الحقيقية لمجرى الاحداث الدنيوية والتاريخية والدينية والنبوية, لكي نعرف من أين أتينا وإلى أينَ نحنُ ذاهبون, فنحنُ في الفترة الزمنية ألأخيرة للبشرية على الارض, وهي الفترة الممتدة من مقدم المسيح الاول إلى أرضنا ولغاية مقدمِهِ الثاني والأخير في مجدهِ السماوي مع ملائكته وقديسيهِ ليُدين العالمين. والرؤيا تحدد مجرى الاحداث الرئيسية بفتح الاختام الاربعة الاولى ونهاية العالم وقيام الدينونتين الاولى والثانية. وسنلخص الختوم الاربعة الاولى والاحداث التي تتكلم عنها, كما في أدناه: 1- الختم الاول: يخص مقدم الرب يسوع المسيح وفدائَهُ وإنتصارهِ. 2- ألختم الثاني: يخص الامبراطورية الرومانية من بدايتها وإلى نهايتها بفرعيها الغربي (476 م) والشرقي اي الدولة البيزنطية (سنة1453 م). 3- ألختم الثالث: يخص ألإمبراطورية الاسلامية بفروعها السبعة (من سنة 622 -- 1923)م. 4- ألختم ألرابع: مقدم المسيح ألكذاب ومكوثهِ لثلاثة سنوات ونصف ثم بدء نهاية العالم. ولمن يريد تفسير كامل لسفر رؤيا يوحنا أضع أللنك أدناه: وكان من نتائِج الحرب ألعالمية الثانية أَن تفردت دولتين قويتين بالسلطة على العالم أجمع, لكن كما توضح النبوءة وأيضا الحقائق التاريخية التي تلتها تغَلبَت أمريكا على الإتحاد السوفياتي الذي تفكك رسميا في 25 ديسمبر 1991 باستلام بوريس يلتسن مقاليد الحكم في روسيا, وأصبحت أمريكا هي القوة العالمية الوحيدة التي تُسيطر على العالم أجمع, فأخذت تُفَتِتْ دول العالم وتسحقها تحت قدميها, تماما كما تنبأت النبوءة مسبقا, لكن هناك حقيقة خافية تعمل تحت الطاولة وخلف الستارة, وهي بأَنَّ أمريكا ذاتها ليست مستقلة في قراراتها, لكن الذي يرسم السياسة لأمريكا وكذلك لدول العالم أجمع هو منظمة اليهود النورانيين الشيطانية, فبعد الحرب العالمية الثانية, راحت هذهِ ألمنظمة بتنفيذ الخطة التي رسمتها منذ سنة 1776 م, الا وهي تحضير العالم أجمع والشرق ألأوسط بصورة خاصة لمقدم رئيسهم الذي يعبدوه أي إبليس ألشيطان متجسدا بهيئة ألمسيح ألكذاب. وبالحقيقة معظم النبوءآت تُخبرنا وخاصة رؤيا القديس يوحنا ورسائل القديس بولس عن كيفية وزمن ظهور المسيح ألكذاب في مدينة اورشليم ألقدس في فلسطين, حيثُ صُلِبَ ربُنا, لذالك بدأ النورانيين بالتخطيط لإنشاء دولة إسرائيل كوطن قومي لليهود, أي للتحضير للحرب ألعالمية الثالثة, والتهيئة لظهور الكذاب في أورشليم وألإنتقام من أليهود شَرَّ إِنتقام, وتُخبِرُنا الرؤيا عن الضيقة العظيمة التي ستحل باليهود وألمسيحيين في الشرق الأوسط وألعالم أجمع. لكن دعنا لا نسبق ألأحداث, ودعنا في سنة 1990 اولا, ومن ثُمَّ سننتقل بألأحداث ألتي تلت لغاية يومنا ألحاضر هذا. فألنبوءة لم تتركنا بدون تفصيل ما سيحدث قبل وقوعهِ وكيفية وقوعهِ والنتائج التي تلتهُ وما سيأتي علينا أيضا, ولكي نُبين ذلك سنبدأ بالكلام عن نبوءة عزرا الثانية وبالتحديد الفصل الخامس عشر والسادس عشر, لعلاقتهما بألأحداث التي تمت من سنة 1990 إلى يومنا ألحالي وما هو مُتوقع أن يحدث في ألمستقبل ألقريب, ولمن يُريد ألتفاصيل أضع أللنك أدناه, وألموضوع هو "هل سَتُفى بغداد؟": نبوءة عزرا الثانية (الفصل 15 و 16) بألإنكليزية: ** وهنا نلخص الأحداث: فبعد دخول القوات العراقية إلى ألكويت في 2 أغسطس 1990, أُمِرَ العراق بالخروج من ألكويت, وتَركِ جميع معداتهِ ألعسكرية في الكويت, أي كان ألامر تعجيزيا لكي يتم تفتيت الجيش العراقي وأهانتهِ فَرُفِضَ عرضَهم, وفي 17 كانون الثاني1991م بدأت عاصفة الصحراء وإنتهت بهزيمة العراق وألجيش ألعراقي في 28 شباط 1991 م, وحاولت قوات التحالف من 34 دولة تفتيت أكبر قدر ممكن من قطاعات الجيش العراقي, وخاصة النخبة منهُ, وتركوا العراق يُلَملِم جراحاتِهِ ويستعيد بعضِ قدراتهِ, لكنهم عادوا في 20 آذار 2003 م وغزوا ألعراق برمتهِ, وحلوا الجيش العراقي والشرطة العراقية وفتتوهما, وبدأوا بإنشاء كيان عميلِ لهم, وأصبح ألعراق مستعمرة أمريكية وبمشاركة إيرانية كاملة, وتم تفتيت العراق وجعلهِ كنتونات طائفية, وتحت السيطرة الإيرانية ألمباشرة, وألأمريكان بقوا محتفظين بقواعد عسكرية في العراق وفي شمال ألعراق في الإقليم ألذي أنشأووه في معظَمِ ارضِ آشور التاريخية, والتي تصفها ألنبوءة أيضا بهذا ألأسم بالتحديد, وسنعود لاحقا لإكمال كلام النبوءة عن الاحداث التي ستحصل. ***** لكي نفهم الاحداث التي حصلت والتي ستحصل أمام ناظرينا وفي أيامنا هذهِ سأتناول أولا بعض النبوءات التي تخص أيامنا هذهِ والمستقبل, سنبدأ بنبوءة لاساليت وسأضع فقرات النبوءة بين قوسين خلال المقالة هكذا (ْx): ** ظهرت السيّدة العذراء في “لا ساليت” (La Salette) يوم 19 أيلول سنة 1846 لراعية أغنام فرنسيّة, وسأختصر وأستقطع من كلمات العذراء مريم ما سيفيدنا لمعرفة سير الاحداث من الماضِ القريب مرورا بأيامنا هذهِ وما يدخرهُ لنا المستقبل, ولمن يريد معرفة المزيد عن هذهِ النبوءة وتفاصيلها ارفق اللنك أدناه: بألإنكليزية وبالعربية اللنك: وسنُلخص الاحداث التي تسبق زمن ظهور المسيح الكذاب او ما يسمى بالمسيح الدجال بحسبِ النبوءة وما تمَّ بالفعل على ارض الواقع: (1) القساوسة بحياتهم الشريرة وبإستخفافهم ومعاصيهم في تقديم القداديس ومحبتهم للمال والمجد والشهرة اصبحوا باذري الفساد وبخيانتهم هم يصلبون إبني من جديد, فلقد أفسد الشيطان عقولهم, فرؤساء وقادة شعب الرب قد تركوا الصلاة وطلب الندامة واصبحوا مثل نجوم السماء التي يجرها إبليس بذيلهِ إلى الهاوية والهلاك, وسيترك الرب ابليس ينشر التفرقة بين الحكام والمجتمعات والعوائل, وسيعانون من العقاب الجسدي والاخلاقي, وسيُنزل الله بالبشر العقوبات الواحدة تلو الاخرى لمدة 35 سنة. (2) في سنة 1864 سيحل رباط سيفورس والكثير من شياطين جهنم وبالتدريج سيزيلون الايمان حتى من رجال مكرسين للرب, ولشدة عماهم سيقبلون أن تدخلهم الارواح الشيطانية, والكثير من بيوت الله ستفقد إيمانها بالكامل وسيهلك الكثير من الانفس. (3) في سنة (1865+ 2x50 لا تتعدى مدة مرتين خمسين سنة بحسبِ قول العذراء) = 1965, ستُرى رجاسة الخراب في الاماكن المقدسة, وفي الاديرة وسيدخل الفساد إلى الكنيسة, ويُثبت الشيطان ملكه على كل القلوب, فعلى روؤساء الطوائف الدينية أن يأخذون الحذر من الاشخاص الذين يستقبلونهم, لأنَّ إبليس مزمع أن يستعمل كُلَّ خبثَهُ ليدس في كُلَّ الاوساط الدينية رجالاَ سلموا ذواتهم للخُطيئة, فسيعم الاضطراب ومحبة الشهوات الجسدية في كُلِّ ألارض. كما وأنّ أديرة كثيرة لم تعد بيوتاً لله. **وقد تحققت الفقرة اعلاه وأدخل ألشيطان الفساد إلى إيمان الكنيسة: وبما أن ألوقت قد حان للمؤمنين أن يعرفوا ألحقائق التي تلم بألإيمان, وجَبَ إِخبارهم بالحقائق, فمِن أجل تخريب كنيسة ألمسيح ألتي لم يستطيع النورانيين محاربتها إيمانيا من ألخارج, لأَنَّهم لم يستطيعوا تخريب ألإيمان في قلوب أكثر مِنْ مليار مؤمن وتشكيكهم بالرب يسوع ألمسيح وخلاصِهِ, عمِدَ النورانيين إلى تخريب ألكنيسة من ألداخل, فبدأوا بتحضير الشخصيات ألخاصة بهم من الرتب ألدنيا في ألكهنوت والذين تدرجوا إلى أن إخترقوا قيادات ألكنيسة ألعليا, اي في صفوف ألكاردينالات وحتى المركز البابوي ذاته, ففي سنة 1958 وصلَ إلى مركز البابوية أولهم وهو البابا يوحنا الثالث والعشرون (28 أكتوبر 1958 -- 3 يونيو 1963), الذي إنتمى للحركة الماسونية أثناء مهمته الدبلوماسية في إسطنبول في تركيا, فكان أول إنجازاتهِ أنْ دعى لعقد المجمع الفاتيكاني الثاني (إبتدأ 1962 وإنتهى 1965م ) وبإسم التحديث ظاهريا لزرع رجاسات الخراب في الإيمان الكاثوليكي, وبدأت ألكنيسة تتكلم عن خلاص الغير مؤمنين, وبأنَّ كل ألأديان بما فيهم عبدة ألأصنام يطلبون وجه ألله ورضاه بعباداتهم الوثنية وبأنهم سيخلصون, وبدأت الكنيسة عن الكلام عن حوار ألاديان, وكأنَّ الخلاص والسماء خاضعة للتفاهمات البشرية بين مختلف الاديان. ولمن يريد تفاصيل أكثر عليهِ بقراءة كتاب "الصليب ألمكسور" ففيهِ كل ألتفاصيل (4) البابا سيُعاني بشدة, والعذراء ستكون معه لقبول تضحيته, وسيُحاول الاشرار عدة مرات قتله لكن لن يلحقه الاذى, (ألبابا بولس السادس 1963-1978 وقصة البديل والتوقيع على قرارات المجمع الفاتيكاني الثاني), لكن لن تنتصر كنيسة الله لا في زمانه ولا زمان البابا الذي سيليهِ والذي سيبقى لفترة قصيرة وجيزة. (ألبابا يوحنا بولس الاول 1978 ودام لشهر واحد فقط وقُتِلْه الكرادلة النورانيين). (5) ستكثر الكتب السيئة على الارض, والارواح الشيطانية ستعمل على تهدئة وإِضعاف الايمان في كل ما يخص خدمة الله عالميا, وسيُشددون قيضتهم على الطبيعة, ويكون هناك كنائس لخدمة هذهِ الارواح الشريرة, والتنقل بطرق السحر والشعوذة, وستتخذ الشياطين هيئة بعض المؤمنين وينكروا وجود السماوات. (كما في إِدعاآت شهود يهوه الفاشلة). ** وهنا نقول حدث ولا حرج, فقد إنتشرت المجلات الاباحية والجنسية كألبلي بوي وغيرها من اوائل الستينات, واليوم في الانترنت وفي محطات التلفزة المئات والمئات من المواقع الاباحية المجانية يمولها النورانيين وتعرض بالمجان, هدفها الاساسي تخريب وإفساد أخلاق البشر وإثارة الشهوات والملذات الجسدية وفي كل المجتمعات. واما بالنسبة للكنائس الخاصة بخدمة الارواح الشريرة, فهناك حاليا وفي معظم البلدان كنائس علنية خاصة بعبادة الشيطان ويقدم فيها الاضاحي البشرية للأرواح النجسة. (6) كُلَّ الحكومات المدنية ستُأخذ على عاتقها إلغاء كُلَّ المباديء الدينية, لفتح الباب أمام المادية وألإلحاد والرذائل الروحية من كُلِّ الانواع. *** فدعنا نرى نتائج أفعال قرارات الحكومات المدنية أعلاه وما حصل للإيمان ألمسيحي وما تبقى منهُ في ألعالم, وماذا فعل أليهود النورانيين لمحاربتِهِ في كُلِّ مكان من ألعالم, فقد خطط اليهود النورانيين لمحو ألإيمان في العالم, وقد بدأوا بالدول الغربية, واليوم معظم الدول الغربية, او التي كانت تسمى مسيحية لم تعد مسيحية بل أصبح معظم ألأوربيين يفتخرون بعدم إيمانهم وبإلحادهم في الكثير من ألأحيان, لا بل نرى معظم الكنائس في اوربا فارغة, وقد بيعَ مُعظمها وأصبح نوادِي للعبِ ألقمار وصالات للرقص, وقسمُ منها أصبحت مساجد للمسلمين, وعمد النورانيين الذين يسيطرون على كل الحكومات الغربية وأمريكا وكندا واستراليا إلى منع تدريس الدين المسيحي في ألمدارس (25 حزيران 1962بأمر المحكمة العليا الامريكية كمثل, وكذلك في أوربا), وصاغوا القوانين المدنية لتفتيت وحدة العوائل الغربية. وأيضا وبصورة متوازية الزموا الدول الغربية لأخذ أكبر عدد ممكن من اللاجئين المسلمين حتى اصبح المُكون ألإسلامي يتنامى في كل الدول الغربية لكي يُكونْوا أغلبية ساحقة في معظم البلدان الاوربية خلال سنين معدودة, ففي الغرب تنشر ثقافة إستعمال موانع ألحمل وعدم ألأنجاب لاكثر من طفل أو طفلين, وعدم الزواج والإباحية الجنسية, بينما الوافدين من ألمسلمين يتكاثرون بغزارة كما كانوا يفعلون في بلدانهم الاصلية, ومن هنا سينشأ عدم التوازن السكاني في معظم البلدان الاوربية والغربية وأسلمة هذهِ ألبلدان. ومن المعروف دينيا وبحسبِ رسائل القديس بولس, لن يظهر المسيح ألكذاب إلا إِذا تمَّ تهيئة الارضية لظهورهِ بإضعاف ألإيمان وفقدانه في ألعالم: 2 تسالونيكي(2-3): لاَ يَخْدَعَنَّكُمْ أَحَدٌ بأي وجهِ مِنَ ألوجوه، لأَنَّهُ لاَ يَأْتِي (المسيح الكذاب) إِنْ لَمْ يَأْتِ الارْتِدَادُ أَوَّلاً، وَيُسْتَعْلَنْ إِنْسَانُ الْخَطِيَّةِ، ابْنُ الْهَلاَكِ، (3) الْمُقَاوِمُ وَالْمُرْتَفِعُ عَلَى كُلِّ مَا يُدْعَى إِلهًا أَوْ مَعْبُودًا، حَتَّى إِنَّهُ يَجْلِسُ فِي هَيْكَلِ اللهِ كَإِلهٍ، مُظْهِرًا نَفْسَهُ أَنَّهُ إِلهٌ. (7) سيكون هناك الكثير من الاعاجيب الغريبة لانَّ الايمان الحقيقي قد زالَ وإنتشرت إنارة كاذبة في العالم, والويل لأمراء وكهنة الكنيسة المنهمكين بتكديس الاموال على الاموال والمحافظين على سلطتهم وزعامتهم بالكبرياء. وبإضمحلال الايمان ومخافة الله, الكل سيُحاولون التفوق على أقرانهم, وستُلغى سلطة الكنيسة, وكل نظام وحق سيسحق تحت الاقدام. وينتشر القتل والكُرهْ والغيرة والكذب والفتنة, ولا يكون هناك الحب لا للوطن ولا للعائلة. وسيكون الإيمان الحقيقي بالله منسيّاً بالتمام فيذهبُ كلّ فرد بعقيدةٍ إنفرادّية تخُصُّه يريدُ بها أن يتسلّط على الإنفراديّين أمثاله. *** هذا وإنتشرت الكنائس التي تتدعي ألتكلم بالألسنة وعمل الاعاجيب والشفاآت او ما يُسمى بالكنائس الخمسينية (البنتي كوستال) وهذهِ يمولها النورانيين ويمولون قادتها ويُدربوهم لعمل الاعاجيب عن طريق الخداع والتنويم المغناطيسي الجماعي, والشعوذات الشيطانية, فيتكلمون بأسم الرب وبأسم المسيح, بينما يرفعون أيديهم راسمين علامة ابليس برفع الخنصر والسبابة وهاتفين بإسم ألله, اي إنَّ إلاههم هو إبليس وليس ألله تعالى جل جلاله. فيما إِنتشرت أيضا الوفُ مؤلفة من ما يُسمى بالكنائس وتحت مسمياتِ مختلفة, وكل من هبَ ودب أصبح راعيا لكنيسة لا يتجاوز عدد مؤمنيها العشرات او المئات على أكثرِ تقدير, وكل يوم تنشق كنيسة عن كنيسة وتؤسس كنيسة جديدة بقيادة جديدة وبعقيدة إيمانية جديدة, تماما كما تقول النبوءة تماما. 2 تسالونيكي(2-9): الَّذِي مَجِيئُهُ بِعَمَلِ الشَّيْطَانِ (المسيح الكذاب)، بِكُلِّ قُوَّةٍ، وَبِآيَاتٍ وَعَجَائِبَ كَاذِبَةٍ، (10) وَبِكُلِّ خَدِيعَةِ الإِثْمِ، فِي الْهَالِكِينَ، لأَنَّهُمْ لَمْ يَقْبَلُوا مَحَبَّةَ الْحَقِّ حَتَّى يَخْلُصُوا. (11) وَلأَجْلِ هذَا سَيُرْسِلُ إِلَيْهِمُ اللهُ عَمَلَ الضَّلاَلِ، حَتَّى يُصَدِّقُوا الْكَذِبَ، (8) ** السابقين للمسيح الكذاب والممهدين لمقدمه, وجيوشهم المؤلفة من عدة شعوب (الامم المتحدة) سيشنون الحرب على الرب يسوع المسيح مخلص العالم, وسيسفكون الكثير من الدماء, بغرض إبادة عبادة الله, ويفرضون سلطتهم بدل الله. وستتعرض الارض للكثير من الضربات, وتنتشر المجاعة والاوبئة, ويكون هناك عدة حروب تسبق الحرب الاخيرة التي سيشنها ملوك المسيح الدجال العشرة الذين سيحكمون العالم. وقبل هذا سيكون هناك نوع من السلام المزيف في العالم, والناس سوف لا تُفكر إلا بالملذات, والاشرار سيمارسون شتى انواع الرذيلة والخطايا. لكن أبناء الكنيسة الاوفياء ستزداد فيهم المحبة والفضائل التي تسر الرب, طوبى للمتواضعين بالروح المنقادين بروح الله القدوس, الذين سأكون معهم إلى إِكتمال نضوجهم الروحي. *** فالحروب المنتشرة في جميع بقاع الارض حاليا, والتي تُديرها وكالات المخابرات العالمية, ولكن هي بإيعاز من النورانيين بطريقة غير مباشرة, ومنها ثورات الربيع العربي المزعوم, وفي أفريقيا, وآسيا وهدفها جميعا إشعال الفتن الطائفية والدينية, والغرض منها هو جلب حركات متشددة دموية لحكم البلدان, ومنها الحركات الاسلامية المتشددة التي إنشأتها وكالات الاستخبارات العالمية كالقاعدة وداعش والنصرة وفي الصومال والسودان وأفغانستان ونيجيريا وغيرهم الكثير, وهي في غالبيتها حركات وحروب إقليمية تمهيدية لنشر الموت والهلع والدمار لإنشاء الضروف المناسبة لظهور المسيح الكذاب وإعلان قيادته للعالم الاسلامي المنتشر في ربع مساحة الارض اليابسة من الكرة الارضية (بحسب الرؤيا) وإقامتهِ ألحرب ألاخيرة على العالم أجمع وفي نهاية المطاف إعلان الحرب على المسيح الحي وملائكته في هرمجدون. (9) وفي هذا الوقت سيولد المسيح الكذاب من راهبة عبرية, وعذراء كاذبة التي ستكون على علاقة بالحية القديمة, سيد النجاسة, وسيكون والده أُسقفا, وفي وقتِ مولدهِ سيتفوه بالمسبات والشتائم, ويكون له أسنان, وبعبارة مختصرة سيكون هو الشيطان المتجسد (لكنه سيدعي بأنه من السماء , وهذا ليس بالبعيد), سيكون له صيحات مخيفة, ويعمل الاعاجيب, ويعيش بالنجاسة, وسيكون له إخوة وبالرغم إِنَّهم ليسوا شياطين متجسدين, إلا أنهم سيكونون شرانيين, وبعمر الثانية عشر سيكون لهم إنتصارات باسلة ويصبحوا قادة للجيوش, ويساعدهم أجناد من جهنم النار. *** وهنا سننتقل إلى نبوءة دانيال, ونعود لاحقا لنبوءة لاساليت لإستكمال ما سيحصل للعالم في المستقبل, اما ألآن فدعنا نسرد واقع حال العالم بحسبِ دانيال: في الفصل السابع لدانيال يقول: (20) وعلى القرون العشرة التي في رأسه (لأمريكا) وعلى الآخر الذي طلع فسقطت من أمامه ثلاثة, ذلك القرن الذي له عيون وفم ينطق بعظائم ومنظره أعظم من أصحابه (21) وقد رأيت فإذا بهذا القرن يحارب القديسين فغلبهم. (22) حتى جاء القديم الايام فأُوتي قديسوا العلي القضاء, وبلغ الزمان وحاز القديسين الملك. هذهِ القرون هي مصر والسودان, إيران, العراق, لبنان, العربية السعودية, سوريا, تركيا, أفغانستان واليمن, والقرن الحادي عشر هو دولة إسرائيل حيثُ سيظهر المسيح الكذاب ويُقيم حربه على القديسين المؤمنين والعالم أجمع, ويكون نصيب أمريكا ذاتها الحرق بالنار. فبحسبِ هذهِ النبوءة وأيضا بحسبِ الواقع نحنُ اليوم امام سيطرة امريكية شبه تامة على العالم, ولدينا عشرة دول إسلامية وعربية تابعة وخاصعة لنفوذ امريكا, ولدينا دولة إسرائيل كوطن قومي لليهود أنشائهُ النورانيين في فلسطين. *** وألآن نعود لإستكمال الكلام عن نبوءة عزرا الثانية وهل ستُفنى بغداد: فتقول ألنبوءة بأنَّ القوات الامريكية والأُممية ألتي دخلت العراق وبأنيابهم (اي عن طريق الاحزاب الكردية الساعية للإستقلال) يستقطعون الجزء الاكبر من أرضِ آشور والتقسيم سائر على قدمِ وساق, لكن النبوءة تعود فتقول "لكن الجيش العراقي يوحد قواته ويستعيد قدراته ويحقق النصر, وستقع القوات الدولية الامريكية في الفخ في آشور" لكن بعد أن يحقق الجيش الذي توحد النصر يهرب الامريكان وحلفائهم بعد أن يُقتل أحد قادتهم, وسينشرون غيوم غضب (على الاغلب قنابل فراغية كيميائية على شكل غيوم وبإتحادها معا تكون فراغا مطلقا) وبحسب ما يمكن إِستنتاجهُ سيكون هذا قريب وجنبِ بغداد, فتُفنى بغداد عن بكرةِ أبيها ويصل الخراب إلى بابل, ويكون هذا هو الانتقام الامريكي من العراق, لكن نهاية بغداد ستكون بداية العلامات لنهاية العالم بأجمعه, واول شيْ بعد ضربة بغداد سيكون حصول فياضانات في العالم أجمع, بحيث لا يبقى مكان آمن على الارض. ** ولكن دعنا ألآن نبقى في محيط الشرق الاوسط فالنبوءة تتكلم عن تعرض مصر والسودان وسوريا وكذلك تركيا (اسيا الصُغرى) لنفس مصير العراق وعلى يد نفس الذين دمروا العراق. وإذا نظرنا حولنا نجد ما حصل ويحصل من ثورات أو ما يسمى بالربيع العربي, تطابق تماما مع ما تقولهُ ألنبوءة, فقد تم تفتيت اليمن وليبيا وسوريا وبدأوا بمصر أيضا, والدور آتِ على تركيا. ولغرض تفتيت هذهِ الدول قامت امريكا والدول العربية مثل السعودية ودول الخليج اي بإيعاز من اليهود النورانيين بتجنيد الحركات الاسلامية المتشددة مثل القاعدة وجبهة النصرة وما يُسمى بداعش والحركات التي ظاهرها المعارضة للأنظمة والتحرر وتغلبها النزعة ألإسلامية الدينية التكفيرية ألمُتَشَددة, والتي هي بالحقيقة بالاصل من جوهر الدين الاسلامي, فتلاقت النوايا والمصالح الشيطانية لليهود النورانيين عبدة إبليس مع النزعات ألإسلامية التكفيرية, فالظاهر يبدوا بأنَّ الإسلام يُبعث من جديد على أيدي التكفيريين وبتمويل سعودي وخليجي وأمريكي وبتخطيط نوراني شيطاني لتمهيد الارضية في العالم أجمع للثورات ألإسلامية الجهادية التكفيرية والشرق ألاوسط بصورة خاصة لتحضيرهِ لمقدم ألمسيح ألكذاب, الذي ستتطابق رسالته مع الجوهرالديني للاسلاميين التكفيريين. ** في ألظاهر إِنَّ الغرب وأمريكا وما يُسمى دولة إسرائيل بدعمهم هذهِ ألحركات التكفيرية يهدفون إلى إِعادة الدول العربية والإسلامية وألشرق ألأوسط إلى العصور ألحجرية وألتخلف والجهل لكي لا تقوم لهم قائمة من بعد حتى لا يستطيعوا محاربة إسرائيل مرةَ أُخرى, وكذلك لإحتلال منابع النفط بطريقة غير مباشرة, أما بالنسبةِ للدول العربية ألإسلامية كالسعودية وألخليج وإلإسلاميون ألمتشددون فقد أعماهم دينهم بفطرتهِ الدموية وتشددهم لإعادة ألأمجاد ألإسلامية وعهد الفتوحات ألدموية ألإسلامية للسيطرة على ألعالم. بينما هدف النورانيين ألمُخططين ألحقيقيين للأحداث هو تمهيد الشرق الاوسط وغليانِهِ إسلاميا ودمويا كمُقَدِمة لظهور الكذاب في مدينة القدس في فلسطين, وهناك هدف آخر مهم جدا من كل الحوادث الجارية في الشرق ألأوسط وفي العراق وسوريا بصورة خاصة, وقد يكون لاحقا لاقباط مصر وهو بعثرة المؤمنين المسيحيين الباقين على إيمانهم في هذهِ الدول لغرضِ قتلهم أو تهجيرهم إلى الغرب ليتيهوا في موبقات الغرب وإغراآتِهِ لإبعادهم عن إيمانهم وألإرتداد عنه, ولِذا حذرَ الرب يسوع المسيح في رسالتهِ ألأخيرة لميرنا مسيحيي الشرق في 10 نيسان 2004 وقال ما يلي: " وصيتي الأخيرة لكم, ارجعوا كلّ واحد الى بيته، ولكن احملوا الشرق في قلوبكم, من هنا انبثق نورٌ جديد، أنتم شعاعه, لعالم اغوته المادة والشهوة والشهرة حتى كاد أن يفقد القيم, أمّا أنتم: حافظوا على شرقيتكم، لا تسمحوا أن تُسلب إرادتكم، حريتكم وايمانكم في هذا الشرق." **** فما ألذي سيحصل حقيقةَ في الشرق الاوسط والعالم أجمع؟؟ إِنْ تم توحيد الجيش العراق القديم او نسخة مُعدلةِ منهُ, وإحتلَ بغداد وأوقَعَ القوات الغربية بالفخ الذي تتكلم عنهُ النبوءة في أرضِ آشور, ومقتل أحدِ قادتهم المهمين, ستبدأ القوات الامريكية والغربية بنشر غيومِ الغضب قريب من بغداد للإنتقام من ألعراقيين, وتُباد بغداد عن بكرة أبيها, ويموتُ معظم سكانها, وستكون مناظر الموت والدماء والدمار مُقززة للعالم أجمع (ارجو ان اكون قد أَخطأتُ التفسير), وبعضِ من الغازات والمواد الكيماوية التي سينشرها الامريكان قريبِ من بغداد, سترتفع وتنتشر في أجواء العالم فتُثير موجات عاصفة من الامطار والفياضانات في العالم أجمع وتُسببِ بدمارِ مُدنِ بأكملها, مما سيُثير غضب شعبي عالمي على الحكام ومُتخذي القرارات, وفي هكذا أجواء مشحونة بالغضب والدمار سيظهر الشاهدين اولا وبعدهم سيظهر المسيح الكذاب كمُخلص للعالم ظاهريا ويبقى بعدهم ثلاث سنوات كما أَخبرت ألرويا, وايضا كما تُخبرنا ألعذراء مريم في نبوءة لاساليت, وهنا نعود لنبوءة لاساليت ونوجز الاحداث التي ستأتي على العالم: (10) الكنيسة ستكون في حالة كسوف والعالم وفي ذُعر, لكن إيليا وأخنوخ سيعِضُون بقوة من الله, والاخيار سيؤمنون بالله, والكثير من الانفس سيهتدون ويُحققون تقدما كبيرا بقوة الروح القدس, ويُدينون افعال المسيح الكذاب الشيطانية. ملاحظة: سيُحاول الكثيرين من مختلف الاطياف والأديان قتل الشاهدين الذان سيشهدان لله الحيّ في مدينة القدس لمدة ثلاث سنوات ونصف (1260 يوما), لكن الله لم يسمح لاحد قتلهم والوحيد الذي سمح الله له قتل الشاهدين عند إكمال شهادتهم هو المسيح الكذاب. (11) الويل لسكان الارض, فستقوم الكثير من الحروب الدموية, والمجاعات والامراض المعدية, وستمطر السماء أمطارا غريبة, وستهدم مدن بأكملها, (يبدو بأنَّ هذهِ الامطار هي ذات الامطار التي ستنتشر في العالم اجمع بعد ضربة بغداد) ستثور الزلازل في أماكن شتى, وستُسمع أصواتا غريبة في الجو, والناس تصرخ من الالم ويتمنون الموت, لكنهُ سيهرب منهم, ستسيل الدماء في كل مكان, ولو لم يُقصر الرب أيام الامتحان هذهِ, لن يخلص احد, لكن الله سيلين قلبه ويعطف على دماء المؤمنين ودموعهم, إيليا وأخنون سيقتلان, وتختفي روما العابدة للأصنام, والنار ستسقط من السماء وتبتلع ثلاثة مدن, وسيُصيب الهلع الكون بأجمعهِ. وسيهلك الكثيرين من الذين تركوا إيمانهم بالرب يسوع المسيح, وتظلم الشمس, ويبقى الايمان فقط. ** المسيح الكذاب سيقتل الشاهدين بعد ستة اشهر من ظهورهِ في مدينة القدس, والفترة التي سيُقَصِرها الرب هي مدة الضيقة العظيمة التي سيجلبها المسيح الكذاب على المؤمنين الحقيقيين بالرب يسوع المسيح وكذلك على اليهود واللذين سيقتل غالبيتهم أثناء فترة ظهورهِ. مرقس(13-20): وَلَوْ لَمْ يُقَصِّرِ الرَّبُّ تِلْكَ الأَيَّامَ، لَمْ يَخْلُصْ جَسَدٌ. وَلكِنْ لأَجْلِ الْمُخْتَارِينَ الَّذِينَ اخْتَارَهُمْ، قَصَّرَ الأَيَّامَ. فكل الحركات الاسلامية ستؤيد المسيح الكذاب وتسانده حال ظهوره, اما قتل المسيحيين في أيامنا هذهِ وتشريدهم فهو مقدمة فقط لما سيجري عليهم في وقت الضيقة العظيمة التي سيجلبها المسيح الكذاب والمسلمين أثناء الضيقة (ثلاث سنوات ونصف), وحتى اليهود الذين جلبهم النورانيين ليستقروا في فلسطين وأقاموا لهم دولة إسرائيل, سيقتلهم المسلمون بأمر المسيح الكذاب والنورانيين الذين يعبدون ابليس الشيطان, وهذا مذكور في القرآن ايضا, ويعمل النورانيين على تطبيقهِ "لا تقوم الساعة إلا وينطق الحجر ويقول يا مسلم ورائي يهودي فإقتله" فمعظم اليهود سيذبحون وسيقبل قسم منهم الايمان المسيحي إثناء الضيقة, فالعملية برمتها هي إننا قريبين من وقت النهاية فالتحضير لمقدم المسيح الكذاب جاري على قدمِ وساق فإنتبهوا ولا يأخذكم الموضوع على حين غرة كمُفاجئة, فهذهِ هي الحقيقة, راجعوا ايضا رؤيا القديس يوحنا, اما امريكا والعالم الغربي برمتهِ فسيقع تحت طائلة الحرب النووية. *** الفقرة (11) أعلاه من نبوءة لاساليت تتكلم عن روما العابدة للأصنام ودمارها, ولذا سأورد هنا ايضا, نبوءة أُخرى للعذراء مريم عن البابا الأخير وروما والفاتيكان, ولمن يرغب بألإطلاع على الاسرار الثلاثة التي أعطتها ألعذراء لأطفال فاطيما, ارفق أللنك أدناه: *** ألرؤيا الثالثة التي قالتها العذراء مريم لاطفال فاطمة في البرتغال: ** إلى يسار الـعـذراء وإلى الاعـلى منها قليلاَ رأينـا ملاكاَ وبيده اليسرى سيفاَ ملتهباَ ولما شهره كانت تخرج منهُ السنة نار وكأنهـا ستحرق الارض, ولكن هذه الالسنة النارية كانت تخمد بواسطة البهاء الذي كان ينبعـث من يد العـذراء اليمنى بإتجاهـهِ, وأشار الملاك بيدهِ اليمنى بإتجاه الارض ثم صرخ " التوبة" " التوبة" " التوبة", فرأينـا في ضوء شديد الذي هو الله, رأينـا ما يشابه لما يرى الناس إنعكاساَ عـندما يمرون امام المـرآة, راينا أسقفاَ بملابس بيضاء إعـتقـدنا إنهُ البابا وخلفه مجموعـة من الاساقفة والرهبان ورجال ونساء من المؤمنين يصعـدون جبلاَ شديد الانحدار والذي في أعلاه كان هناك صليباَ كبيراَ من اغـصان خشنة كما من شجرة الفلين مع قشرتها. وقبـل وصولهِ إلى الاعلى مر البابا وسط مدينة كبيرة نصفها مهدم والنصف الاخر يتقلـقل, وكان البابا يسير خطوة ثم يقف مملوء من الالم والأسى, وكان يُصلي لارواح الجثث التي يمر بجنبها ويصادفها في طريقهِ, وعـندما وصل إلى قمة الجبل وهو على ركبتيـهِ أسفل الصليب الكبير , أطلق جمعُ من الجنود عليه الرصاص والاسهم , وكذلك مات بـقية الاساقفة والرهبان والرجال والنساء المؤمنون الواحد تلو الآخـر وكذلك الكثير من العلمانيين من مختلف المراكز والمراتب. وكان تحت يدي الصليب ملاكان بيديهمـا مرشان من الكرستال كانا يجمعـان بهما دم الشهداء ويرشـان الارواح وهي في طريقهـا إلى الله". فيبدو بأنَ المسيح الكذاب سيُدمر روما, وعلى الاغلب نوويا, ونرى البابا يسير بين الدمار والجثث صاعدا إلى قمة تل (وعلى الاغلب بإتجاه كنيسة ماريا دي أريا في اراكولي على قمة الكابيتولين وهو أشد تلال روما انحداراَ) إلى كنيسة العذراء مريم للإعتراف بصحة نبوءتها التي حجبها الفاتيكان متحديا ولم ينشرها ابدا, والتي أنبأت بدخول رجاسات الخراب في التعاليم الإيمانية للكنيسة الكاثوليكية ودخول النورانيين إلى قياداتها. أما ألمدن الثلاثة التي ستسقط النار من السماء عليها وتبتلعها, فعلى الاغلب سيُدمِر ألمسيح الكذاب او الغرب هذهِ الثلاث مدن بقنابل نووية. (12) ستتغير فصول السنة, والارض لن تُنتج سوى ثمار فاسدة, وحركة الاجرام السماوية المنتظمة ستتغير, والقمر سيعكس ضوءَ أحمرا خافتا, والماء والنار سيجعلان جو الارض متقلبا يتسبب بإبتلاع الجبال والمدن. وهنا تدعوا العذراء أبنائها المؤمنين ورُسل الازمنة الاخيرة, أن يظهروا ويُنيروا العالم في هذهِ الازمنة الشريرة, لانَّ النهاية اصبحت وشيكة. (13) باريس سوف تحترق, وتُبتلع مارسيليا (تغرق) بعدها بفترة وجيزة, وعدة مدن كبيرة سوف تخرب وتُبتلع بالهزات الارضية, وسيبدوا بأنَّ كل شيء قد ضاع, سيكون هناك القتل وتبادل النيران والشتائم. وسيُعاني المؤمنين كثيراَ, وتتصاعد صلواتهم وندامتهم ودموعهم ألى السماء طالبين المغفرة والرحمة وتدخل الله لانقاذهم, فحينئذِ سيأمر الرب يسوع المسيح ملائكته بإماتة كلَّ أعدائِهِ, وبضربة واحدة سيُفنى مضطهدي كنيسة الرب يسوع المسيح, وجميع فاعلي الإثم, وستصبح الارض كصحراء. ** في هذا الوقت سيأتي الرب مع مائكته وقدسيهِ وعلامة الصليب معه في كبد السماء, ولن ينزل إلى الارضِ ابدا, وسيفنى المسيح الكذاب وجيوشهِ كافة ويرمون أحياء في بحيرة النار والكبريت الابدية. (14) لقد حانَ الزمان, وجحيم النار تفتح فاها, وها هنا ملك ملوك الظلام, وها هنا أتباع الوحش وهم ينادونه بمخلص العالم, وهو بكبريائِهِ سيحاول الصعود إلى السماء, ولكنهُ يُخنق بنفسِ رئيس الملائكة ميخائيل وسيسقط إلى الارض التي ستتغير لمدة ثلاثة ايام متتالية, وتفتح فاها ليُبتلع إبليس وجميع أعوانه وأتباعه في النار الابدية, ثُمَّ الماء والنار سيُنقيان الارض, وتحترق جميع اعمال البشر ويصبح كل شيء جديدا, ويُمجد الله . دانيال(12-1): " وَفِي ذلِكَ الْوَقْتِ يَقُومُ مِيخَائِيلُ الرَّئِيسُ الْعَظِيمُ الْقَائِمُ لِبَنِي شَعْبِكَ، وَيَكُونُ زَمَانُ ضِيق لَمْ يَكُنْ مُنْذُ كَانَتْ أُمَّةٌ إِلَى ذلِكَ الْوَقْتِ. وَفِي ذلِكَ الْوَقْتِ يُنَجَّى شَعْبُكَ، كُلُّ مَنْ يُوجَدُ مَكْتُوبًا فِي السِّفْرِ. (2) وَكَثِيرُونَ مِنَ الرَّاقِدِينَ فِي تُرَابِ الأَرْضِ يَسْتَيْقِظُونَ، هؤُلاَءِ إِلَى الْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ، وَهؤُلاَءِ إِلَى الْعَارِ لِلازْدِرَاءِ الأَبَدِيِّ. ...... (7) فَسَمِعْتُ الرَّجُلَ اللاَّبِسَ الْكَتَّانِ الَّذِي مِنْ فَوْقِ مِيَاهِ النَّهْرِ، إِذْ رَفَعَ يُمْنَاهُ وَيُسْرَاهُ نَحْوَ السَّمَاوَاتِ وَحَلَفَ بِالْحَيِّ إِلَى الأَبَدِ: " إِنَّهُ إِلَى زَمَانٍ وَزَمَانَيْنِ وَنِصْفٍ. فَإِذَا تَمَّ تَفْرِيقُ أَيْدِي الشَّعْبِ الْمُقَدَّسِ تَتِمُّ كُلُّ هذِهِ". ** اي بعد فترة الثلاث سنوات والنصف من ظهور الكذاب, سينتهي وجوده على الارض, فيُرمى مع جيوشهِ في بحيرة النار الابدية. ارجو أن أكون قد اوجزتُ الاحداث إلى وقتِ نهاية العالم, وارجو أن يحفظ الرب المؤمنين الآن وفي وقت الضيقة العظيمة, وأن يكون نصيبكم جميعا أن نلتقي في ملكوت السماء مع ربنا وفادينا يسوع المسيح ملك الملوك ورب الارباب, آمين ملاحظة: اوردتُ ما حصل في الماضِ القريب على العالم من أحداث, وما تحقق على ارض الواقع بحسبِ النبوآت المختلفة والمذكورة, واما ما لم يتم بعد والذي تذكرهُ هذهِ النبوآت فإحتمال تحققهُ شبه أكيد, لكن يبقى علم الغيب وما سيحصل في ألمستقبل فعلا بيد الله فقط. نوري كريم داؤد 27 / 08 / 2014 التعديل الأخير تم بواسطة Ramez5 ; 28 - 06 - 2015 الساعة 07:26 AM سبب آخر: حذف لينكات خارجية |
|