رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وبَينَما هو يُصَلِّي، تَبَدَّلَ مَنظَرُ وَجهه، وصارَت ثِيابه بِيضاً تَتَلألأُ كَالبَرْق "بِيضاً" فتشير إلى اللون السماوي للمسيح الذي لا يظهر خلال حياته على الأرض إلاّ في لحظة مميّزة، عند التجلّي، حيث صارَت ثِيابه بِيضاً. فاللون الأبيض يشير إلى لون القيامة والظفر. والمسيح بدمه يُبرِّر المؤمن فيترنَّم مع صاحب المزامير " نَقِّني بِالزُّوفى فأَطهُر إِغسِلْني فأَفوقَ الثَّلجَ بَياضًا" (مزمور 51: 9)؛ أمَّا العلاّمة مكسيموس فيقول إن "الثياب التي أضحت بيضاء ترمز إلى كلمات الكتاب المقدس التي كادت تصبح واضحة وشفافة ونيرة" (PG 91, 1128). |
|