المسيحيون لهم وَزَنات أي الخِدمة المسيحيَّة (2 قورنتس 4: 7). وأنَّه يأتي يوم يُحاسب فيه كلُّ مسيحي بلا مُحاباة على هذه الخِدمة. وان الخَطأة يظنون أنَّ الله قاسٍ وظالم بما يكلفهم به، وان سوء ظنَّهم هذا يمنعهم من التَّقرُّب من الله وخدمتهم له، لكن الله يحاسب إهمال الواجبات كتعدي على شريعته ويُعاقب المُهمل كما يعاقب المُعتدي. "فإِذا كانَ الكَلامُ الَّذي أُعلِنَ على لِسانِ المَلائِكَةِ قد أُثبِتَ فنالَت كُلُّ مَعصِيَةٍ ومُخالَفَةٍ جَزاءً عادِلا، فكَيْفَ نَنْجو نَحنُ إِذا أَهمَلْنا مِثْلَ هذا الخَلاصِ الَّذي شُرِعَ في إِعْلانِه على لِسانِ الرَّبّ، وأَثبَتَه لَنا أُولئِكَ الَّذينَ سَمِعوه" (العبرانيين 2: 3-4). الله يُظهر يوم الدِّين بُطلان كل ما يأتيه الخَائنون من الأعذار على عدم أمانتهم.