عندما كان يعلم يسوع في الهيكل، في صباح ما، قدَّم إليه اليهود امرأة أمسكت في زنى (يوحنا 8: 3-4) وكانوا يريدون أن يوقعوه في ورطة (يوحنا 8: 6) ووجَّهوا إليه سؤالاً عن العقاب الذي يجب أن يوقع على الزانية (يوحنا 8: 5)، فاذا أوصى يسوع بعدم الرجم، يجد نفسه مخالفا لشريعة موسى، وإذا أوصى بالرجم فانه سيتعارض مع قانون روما الذي يُقرِّر لنفسه الحق بإنزال عقوبة الموت. أمَّا يسوع فانحنى إلى أسفل وكان يكتب بإصبعه على الأرض وذلك دلالة على انه لا ينطق بحكم. وعندما الحُّوا عليه في سؤالهم قال لهم " مَن كانَ مِنكُم بلا خَطيئة، فلْيَكُنْ أَوَّلَ مَن يَرميها بِحَجَر!" (يوحنا 8: 7) فاحسًّ اليهود انهم دينوا في بواعث قلوبهم. لقد نقل يسوع المشكلة من وجهتها الشرعية إلى وجهتها الأدبية في حياتهم.