أعلن يسوع بقبوله معمودية يُوحنَّا أنَّه يقبل مهمته أي موته، وأنَّه يطيع حتى الموت موت الصليب.
فالمعمودية هي مثال لسرِّ موته وقيامته. وعُمَّاده في نهر الأُردُنّ كان بمثابة إعلان التزامه في تقديم رسالة الخلاص لكل الناس. وقد أوصى يسوع تلاميذه بان يتذكروا رسالة الخلاص الذي قدّمها على الصليب في كل قداس يُقيمونه في العالم بقوله لهم " هذه الكَأسُ هي العَهْدُ الجَديدُ بِدَمي. كُلُّمَا شَرِبتُم فاصنَعوه لِذِكْري" (1 قورنتس 11: 25).