رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ماذا قالت الصحف الألمانية عن زيارة السيسي؟
نقلا عن الوطن قال موقع "دويتش فيله" الألماني، إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى برلين تصاحبها ملفات مثيرة لقلق الرأي العام ورجال السياسية الألمان، من بينها ملف حقوق الإنسان. وأشار الموقع، في تقريره نشره اليوم، إلى أن المعارضة في البرلمان الألماني بوندستاج، انتقدت المستشارة أنجيلا ميركل لعزمها لقاء السيسي في هذه الظروف. وأضاف الموقع، "قبيل زيارة السيسي جاء قرار محكمة جنايات القاهرة بتأجيل نطق الحكم على الرئيس المعزول محمد مرسي إلى 16 يونيو، ما خفف قليلا من الضغط الدبلوماسي على زيارة الرئيس لبرلين، إلا أنه رغم ذلك جاءت تعليقات الصحافة الألمانية منقسمة بين مؤيد ومعارض للزيارة، كحال السياسيين الألمان". نقلت "دويتش فيله" عن صحيفة "تاجس شبيجل" البرلينية، قولها إنه لعامين تقريبا امتد صراع برلين مع نفسها بشأن كيفية التعامل مع أصحاب النفوذ الجدد، المحيطين بالرئيس السيسي، مشيرًا إلى أن التجاوزات ضد حقوق الإنسان تخطت في كل الحدود، بينما يزداد بشكل كبير عدد التفجيرات والاعتداءات. وأوضحت الصحيفة، أن ألمانيا تتمتع باحترام كبير لدى المسؤولين في القاهرة، مضيفة "السيسي يعلم أن الكفاءة في مجالات التكوين المهني والشراكة الجامعية والتكنولوجيا المتطورة، هي مسألة لا يمكن أن يحصل عليها من روسيا أو دول الخليج، كما أن ألمانيا تختلف عن الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وفرنسا". وتابعت "ليس لألمانيا تاريخ استعماري سلبي في الشرق الأوسط، وإنما ينظر إليها دائما على أنها شريك ودود وكريم، ولذلك فإن تمسك الرئيس الألماني يوآخيم جاوك والمستشارة ميركل بلقاء السيسي، مسألة صحيحة رغم كل الانتقادات المبررة الموجهة لزيارته لألمانيا". على العكس، رأت صحيفة "جنرال أنتسايجر"، أن ميركل اتخذت قرارا واضحا وضربت بعرض الحائط الشرط الألماني بعدم استقبال السيسي، إلا بعد إجرائه الانتخابات البرلمانية، وقالت "في سبيل الاستقرار يبدو أن وجود سلطة تشريعية منتخبة مسألة ليست بتلك الأهمية". أما صحيفة "زود دويتشه تسايتونج"، فاعتبرت أن ثورة 30 يونيو انقلاب يعلمه السيسي، وقالت "على الرغم من استناده إلى مطالب طبقات عريضة في الشعب المصري، إلا أن فض اعتصامي رابعة والنهضة كان مذبحة". وأضافت الصحيفة، أن السيسي رفع شعار "إما أن تكونوا معنا أو تكونوا ضدنا" لدعم أساسيات الدولة، ووصفت السياسة المصرية بالقمعية تجاه كل من يوجه انتقادات للنظام، سواء كانوا نشطاء ديمقراطيين، أو مدافعين عن حقوق الإنسان، أو ممثلين للمجتمع المدني، أو صحفيين منتقدين أو مثقفين. وتابعت "السيسي يريد أن يتخذ من ألمانيا مثالا لتطوير بلاده، ولذلك فإنه يجب على الرئيس الألماني جاوك والمستشارة ميركل أن يقولا له بوضوح وعلانية ما يمكن تعلمه من تاريخ ألمانيا هو أن الرفاهية والاستقرار ينموان على الأرجح في ظل دولة قانون، ديمقراطية، تقوم على التعددية". |
|