|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الشهيد أقلاديوس إرساله إلى صعيد مصر: التقى أقلاديوس بالملك الذي صار يلاطفه واعدًا إياه أن يهبه مركز أبيه إن بخر للأوثان، وإذ لم يهتم أشار عليه الوزير رومانوس أن يرسله إلى مصر بعيدًا عن أنطاكية حتى لا يثير استشهاده الشعب. فأرسله الملك مع ستة من جنوده طالبًا من إريانا والي أنصنا أن يلاطفه ثم يؤدبه. أنطلق أقلاديوس الأمير بحراسة الجند إلى مصر، وقبل خروجه من المدينة اجتمع عدد كبير من الشعب يبكيه إذ كان الكل يحبه، وكان عند باب المدينة رجل أعمى طلب إليه أن يصلي من أجله، وبالفعل رشمه بعلامة الصليب وطلب من السيد المسيح ففتح عينيه... ثم بارك الجمع وودعهم، سائلًا إياهم أن يهتموا بخلاص نفوسهم، معلنًا فرحه بانطلاقه إلى سيده يسوع المسيح. هذا وقد سلم أمواله لزوج أخته "صدريخس" لتوزيعها على الفقراء. وصل أقلاديوس إلى أنصنا، فعلم الجند أن أريانا انطلق إلى تخوم بلاد قسقام والأشمونين وأسيوط يطلب النصارى ليعذبهم، فاقلعوا نحو أسيوط، وإذ وصلوا إلى قرية ميسارة جلسوا ليستريحوا. في ميسارة التقى أقلاديوس بالشابين "أبامون" و "سرنا"، كانا يطلبان الوالي ليعترفا باسم السيد المسيح ويستشهدوا على اسمه، فظنا أن أقلاديوس هو الوالي... وإذ عرفا شخصه فرحا به جدًا وصار الثلاثة يتحدثون بعظائم الله. في مدينة أسيوط إذ قرأ الوالي رسالة الملك قام يقبّل يدي الأمير أقلاديوس وكان يمدحه لكرامته وسموه، طالبًا منه أن يبخر للأوثان، وإذ رفض أمر باعتقاله مع الشابين أبامون وسربا. في الصباح صار الوالي يحاكم أبامون، وإذ كان يشهد للسيد المسيح أمر بطرحه على سرير من حديد وإشعال النار تحته. أما ما أدهش الوالي فإن الجنود الستة الذين جاءوا مع أقلاديوس الأمير فقد تقدموا يعلنون إيمانهم بالسيد المسيح، قائلين: "إن سيدنا أقلاديوس قد سلمنا للملك الحقيقي يسوع المسيح، وكانت هذه تقدمة حب قدمها أقلاديوس للسيد المسيح بشهادته له أمام الجند. فاغتاظ الوالي وأمر بقطع رؤوسهم، أما أقلاديوس فكان يشجعهم ويعزيهم، وأما هم فقالوا له: "أننا بسببك نلنا هذه الكرامة". أجابهم: "أمضوا بسلام وكونوا قربانًا وبكورًا للرب"، ثم سلموا حياتهم في يدي الرب في 20 بشنس. النهاردة: إستشهاد القديس إقلاديوس .. 11 بؤونة قصة صوتية عن حياة الشهيد إقلاديوس الفارسى إبن الملك أبطلماوس | العزب أبو حلقة مديح لتمجيد الشهيد إقلاديوس الأمير - الشماس بولس ملاك |
|