مصدر أمني «الداخلية» ليس لها علاقة بـ«حماش»

[Mary Naeem]

مصدر أمني «الداخلية» ليس لها علاقة بـ«حماش»

نقلا عن فيتو
على الرغم من الجهود المضنية التي تبذلها وزارة الداخلية لملاحقة الخارجين عن القانون ومواجهة الإرهاب، ظهرت عدة حركات أثارت الفتنة بين أبناء الشعب الواحد ومنها حركة "حماش"، التي أعلنت استخدامها وسائل العنف في حربها ضد الإخوان بحجة مساعدة الأجهزة المعنية في استقرار الدولة، الأمر الذي جعل البعض يتهم الداخلية، بأنها وراء هذه الحركة بهدف إثارة الفتنة بالداخل.
رد الداخلية
وقال مصدر أمني: "إن وزارة الداخلية تحت إشراف اللواء مجدي عبد الغفار، بكافة رجالها من أفراد ومجندين تواصل العمل على الحفاظ على مقدرات الوطن وتحقيق الاستقرار، دون اللجواء لحركات تثير الفتنة بين أبناء الشعب المصري الواحد".
ووصف اتهام الداخلية، بإنشاء حركة حماش التي تدعو لمواجهة الإخوان، بأنها كاذبة ومجرد ذوبعة فنجان، مشيرا إلى أنه يجب الرد على هذه الشائعات بالفعل وليس بالقول من خلال وضع الخطط والمتابعات وتنفيذ تعليمات وتوجيهات، اللواء مجدي عبد الغفار، وزير الداخلية الذي يضع دائما حماية الوطن والحفاظ عليه في أولى اهتماماته.
وأشار المصدر إلى أن توجيهات وزير الداخلية لجميع القطاعات بالوزارة، هي عدم السماح لأحد بالرجوع بمصر للوراء ومواجهة كافة التحديات التي تهدف لإثارة الفتنة لتخريب الأمن الداخلي للبلاد.
وأوضح المصدر، أن المجموعات التي تنسب لنفسها أسماء وتخرج لتعلن نفسها مسئولة عن حماية الوطن تحت شعارات وهمية، يتم رصدها وإجراء التحريات عنها، وتوجيه ضربات استباقية ضدها.
الحشد الإخواني
وأكد المصدر أن أن رجال الشرطة يبذلون أرواحهم فداء لحماية أوطانهم والحفاظ على أمنه ولا يبالون بأي شائعات تستهدفهم.
وأضاف أن انتصارات الشرطة بمساندة الشعب على العناصر الإرهابية من الإخوان أفقدتهم القدرة على الحشد، بعد وعي الشعب بخطورتهم، ومساندته لرجال الشرطة في ضبط العناصر التحريضية والتي لم تعد تثير قلاقل لدى الدولة.
وأشار إلى أن الشرطة توجه ضربات استباقيه ضد العناصر الإرهابية، ويتم من خلالها احباط العديد من العمليات الإرهابية ومخططات الجماعة التي تهدف لإسقاط مصر.
مواجهة الإرهاب
وأكد المصدر، أن جميع الأجهزة المعنية بوزارة الداخلية، من قطاعات الأمن العام، والأمن الوطني، وكافة الأجهزة، تعمل على قدم وساق في حفظ الأمن الداخلي لمصر.
وأضاف أن الشرطة قادرة على مواجهة كافة التحديات والقضاء عليها، وأن جميع رجال الشرطة مستعدون لمواجهة أي إرهاب من خلال الخطط الأمنية الموضوعة التي يتم تعديلها وفقا للمستجدات، بالإضافة للخطط الاحترازية واستمرار تدريب القوات على أعلي مستوى بالإضافة إلى الأسلحة الحديثة لمواجهة الإرهاب الغاشم، دون اللجوء لمساعدة من أحد.