منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 03 - 05 - 2023, 11:11 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,622


أيوب | الَّذِي جَعَلْتُ الْبَرِّيَّةَ بَيْتَهُ وَالسِّبَاخَ مَسْكَنَهُ


الَّذِي جَعَلْتُ الْبَرِّيَّةَ بَيْتَهُ وَالسِّبَاخَ مَسْكَنَهُ [6].
غالبًا ما يُحبس الحمار الأليف في حجرة في داخل الحقل أو البيت، لا يتحرك فيها، أما الحمار الوحشي فيجد حريته في الحركة حتى يحسب البرية بيته الخاص، ويسكن في منطقة صالحة.
يرى البابا غريغوريوس (الكبير) أن من يمارس حياة الوحدة والسكون تصير الصحراء كلها بيته، يتحرك فيها في أمان وطمأنينه، ويقطن حتى في الأماكن المالحة التي تلهب الإنسان بالعطش، فيكون دائم الجوع والعطش إلى العشرة مع الرب.
* "الذي جعلت القفر بيته، والأرض المالحة مسكنه (خيمته)"... الذين يعيشون في عزلة، أي الذين يتحررون من الشهوات الجسدية، يقيمون بسكون القلب، وذلك كما أعطى الرب البرية بيتًا للحمار الوحشي، فلا تضغط عليه جموع الشهوات الجسدية...
الملوحة تناسب التهاب العطش، فإذ يعيش القديسون في مساكن هذه الحياة (التي لسكون القلب)، ويلتهبون بالدفء اليومي لشوقهم نحو المدينة السماوية فيُقال أنهم يجعلون مساكنهم في أرض الملوحة. إنهم يلتهبون عطشًا على الدوام، كما هو مكتوب: "طوبى للجياع والعطاش إلى البرّ، فإنهم يشبعون".
البابا غريغوريوس (الكبير)
* من هذا العدد من الكاملين، أو إن أمكن أن أطلق عليهم شجرة القديسين، التي أينعت، فأخرجت زهورًا وثمارًا هم "النساك"...
تكلم عنهم الرب مع أيوب بصورة رمزية قائلًا: "من سرَّح الفراءَ حُرًّا ومن فكَّ رُبُط حمار الوحش، الذي جعلتُ البرية بيتهُ والسباخ مسكنهُ. يضحك على جمهور القرية. لا يسمع زجر السائق. دائرة الجبال مرعاهُ وعلى خضرةٍ يفتّش" (أي 5:39-8). أيضًا يقول سفر المزامير: "ليقل مفديو الرب الذين فداهم من يد العدوّ" ثم يكمل قائلًا: "تاهوا في البرية في قفر بلا طريق. لم يجدوا مدينةَ سكنٍ. جِياع عِطاش أيضًا أعيت أنفسهم فيهم. فصرخوا إلى الرب في ضيقهم فأنقذهم من شدائدهم" (مز 2:107، 4-6). يصفهم إرميا أيضًا قائلًا: "جيّد للرجل أن يحمل النير في صباهُ. يجلس وحدهُ ويسكت لأنهُ قد وضعهُ عليهِ" (مرا 27:3، 28). وتخرج كلمات المرتل من القلب: "صرت مثل بومة الخِرَب. سَهدتُ وصرتُ كعصفورٍ منفرد على السطح" (مز 6:102، 7).
الأب بيامون

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أيوب | تَحْتَهُ قُطَعُ خَزَفٍ حَادَّةٌ
أيوب | إِذْ جَعَلْتُ السَّحَابَ لِبَاسَهُ
أيوب | إِنْ كُنْتُ قَدْ جَعَلْتُ الذَّهَبَ عُمْدَتِي
أيوب | يَبْنِي بَيْتَهُ كَالْعُثِّ، أَوْ كَمِظَلَّةٍ صَنَعَهَا الْحَارِسُ
أيوب | أَبَحْرٌ أَنَا، أَمْ تِنِّينٌ حَتَّى جَعَلْتَ عَلَيَّ حَارِسًا


الساعة الآن 06:50 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024