رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تبارَكَ الرَّبُّ لأنَّهُ تَفَقـدَ شَعبَهُ وافتَداهُ انجيل القديس لوقا ١ / ٦٧ – ٨٠ “امتلأَ زكَرِيَّا مِنَ الرُّوحِ القُدُسِ، فتَنبّأَ قال:” تبارَكَ الرَّبُّ، إلهُ إِسرائيلَ لأنَّهُ تَفَقـدَ شَعبَهُ وافتَداهُ، فأقامَ لنا مُخَلِّصًا قَديرًا في بَيتِ عَبدِهِ داودَ. كما وعَدَ مِنْ قَديمِالزَّمانِ بِلسانِ أنبـيائِهِ القدِّيسينَ خَلاصًا لنا مِنْ أعدائِنا، ومِنْ أيدي جميعِ مُبغِضينا، ورَحمةً مِنهُ لآبائِنا وذِكرًا لِعَهدِه المُقدَّسِ وللقَسَمِ الذي أقسَمَهُ لإبراهيمَأبـينا، بأنْ يُخَلِّصَنا مِنْ أعدائِنا، حتى نَعبُدَهُ غيرَ خائِفينَ، في قداسةٍ وتَقوَى عِندَهُ طُوالَ أيّامِ حياتِنا. وأنتَ، أيُّها الطِّفلُ، نَبـيَّ العليِّ تُدعى، لأنَّكَ تتَقدَّمُ الرَّبَّلتُهيّـئَ الطَّريقَ لَهُ، وتُعَلـمَ شَعبَهُ أنَّ الخلاصَ هوَ في غُفرانِ خطاياهُم. لأنَّ إلَهَنا رَحيمٌ رَؤوفٌ يَتَفقَّدُنا مُشرِقًا مِنَ العُلى. ليُضيءَ لِلقاعِدينَ في الظَّلامِ وفيظِلالِ الموتِ ويَهدي خُطانا في طريقِ السَّلامِ.” وكانَ الطِّفلُ يَنمو ويتقَوَّى في الرُّوحِ. وأقامَ في البرِّيَّةِ إلى أنْ ظهَرَ لِبَني إِسرائيلَ. التأمل: تبارَكَ الرَّبُّ… لأنَّهُ تَفَقـدَ شَعبَهُ وافتَداهُ “أن المسيح قد حررنا لنبقى احرار”. كانت العبادة شرائع وفتاوى تنظم تفاصيل الحياة. لكل مخالفة عقاب محدد بحسب درجة المعصية من بضع جلدات إلى الرجم حتى الموت في الحالاتالتي تخص الاخلاقيات أو الايمان. قسم كبير من هذه الممارسات لا زال يمارس في اليهودية و عند بعض الديانات المتأثرة باليهودية والتي تعتبر سماوية.لاغرابة في أن هذه الممارسات مقبولة بل محبذة من الشعب. هل لأنها تريح الإنسان من الشعور بالذنب؟ أما نحن، بالمعاد بإسم المسيح، يقول لنا بولس الرسول، لم نعد عبيدا للخطيئة ولا تحت نير الشريعة والفتاوى. لقد صرنا ابناء الحرة التي وصفها بأورشليمالعليا. بتعبير آخر هذا ما قاله يسوع لنيقوديموس عندما كلمه عن الولادة الجديدة من فوق. ولكن، ليس ماء المعمودية وحده، ولا الكهنوت ولا سر القربان ولا الصلاة والشعائر ولا اي سر من الأسرار السبعة المقدسة يؤهلنا إلى الحياة مع الآببمجرد أننا نلنا هذا السر أو ذاك وشاركنا بالقداس وتناولنا القربان. لا بل قد يكون في ذلك إساءة للقربان ودينونة لنفوسنا.(١ كو ١١، ٢٧). بقبولنا سرالعماد وانتمائنا إلى كنيسة المسيح لا ننخرط بنادي اجتماعي ثقافي يخولنا امتيازات وفوائد. لا نعلن مرة واحدة شهادة إيمان لنصبح أعضاء في حزب. لا تؤهلنا الولادة من الماء والروح، بسحر ساحر، للقاء الآب. ماء العماد هو رمز للإشتراك بموت وقيامة المسيح، والتثبيت هو علامة حسية لقبول الروحالقدس. ولكن لا يمكن أن يكون ماء سر العماد المقدس تأشيرة(visa ) دخول أورشليم العليا. إذا ما سمحنا لملكوت الله أن يقيم في داخلنا الآن، أي إذا لم نحفظ وصيته، هي وصية واحدة. إذا لم نترك فرصة للروح القدس ان يعمل فينا ومن خلالناالآن، حيث نعيش ونعمل ونهتم بأمور شتى، إذا لم نساعد المحتاج لأننا نرى فيه المسيح، إذا لم نعط عطشان كأس ماء حبا بالمسيح، نجعل من ماء عمادناعاقرا، ومن قلبنا سجناً للروح القدس . لنجاهر بالمسيح لا بمسيحيتنا، لنفتخر بجهالة الصليب لا بثقافتنا. لا نكون أحراراً بالفعل إلا إذا متنا عن الإنسان القديم فينا، عندها نستطيع القول مع بولس” “لست أنا الحيّ بل المسيح حي فيّ” (غل ٢، ٢٠) |
17 - 12 - 2017, 04:55 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
|
رد: تبارَكَ الرَّبُّ لأنَّهُ تَفَقـدَ شَعبَهُ وافتَداهُ
لنجاهر بالمسيح لا بمسيحيتنا، لنفتخر بجهالة الصليب لا بثقافتنا. لا نكون أحراراً بالفعل إلا إذا متنا عن الإنسان القديم فينا، عندها نستطيع القول مع بولس” “لست أنا الحيّ بل المسيح حي فيّ” (غل ٢، ٢٠) ربنا يفرح قلبك |
||||
18 - 12 - 2017, 09:40 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تبارَكَ الرَّبُّ لأنَّهُ تَفَقـدَ شَعبَهُ وافتَداهُ
شكرا على المرور |
||||
|