«وصرخَ بصوتٍ عظيم: يا رب، لا تُقم لهم هذه الخطية»
( أعمال 7: 60 )
دخل بولس وسيلا سجن فيلبي ووُضعت أرجلهما في المقطرة.
في هذه الليلة لم يَعظ بولس، والصلاة والتسبيح لم يُؤثرا في السجان،
ولا معجزة الزلزلة، لكن عندما استيقظ من النوم، واستل السيف ليقتل نفسه،
عايَن القوة التي هي أعظم من الوعظ والصلاة والتسبيح والمعجزات؛ إذ «نادى بولس بصوتٍ عظيمٍ قائلاً: لا تفعل بنفسك شيئًا رديًا! لأن جميعنا ههنا!».
كان هذا برهان محبة بولس وسيلا له، رغم كل ما عمله السجان بهما.
فكان سؤاله: «يا سيديَّ: ماذا ينبغي أن أفعل لكي أخلُص؟».