اذ قالت لنعمي: «دَعِينِي أَذْهَبْ إِلَى الْحَقْلِ وَأَلْتَقِطْ سَنَابِلَ وَرَاءَ» -ليس وراء أي واحد حسبما اتفق – ولكن «وَرَاءَ مَنْ أَجِدُ نِعْمَةً فِي عَيْنَيْهِ» (ع2). فاتفق نصيبها في قطعه حقل لبوعز الذي وجدت نعمه في عينيه، حيث عزاها وطيَّب قلبها. ونحن لنا مَن هو أعظم من بوعـز؛ المجيد الذي جاء مملوءًا نعمةً وحقًا.