منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 07 - 05 - 2020, 12:21 AM
الصورة الرمزية تحت اقدام المسيح
 
تحت اقدام المسيح Male
سوبر ستار | الفرح المسيحى

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  تحت اقدام المسيح غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 124469
تـاريخ التسجيـل : Apr 2020
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 364

+++ تمموا خلاصكم بخوف ورعدة +++ا

لحقيقة لكى نفهم كلام الله بصورة صحيحة ,لابد من نعمة الله التى يعطيها الروح القدس للانسان.ولكى يأخذ الانسان نور ونعمة, شرط أن يكون طلبه لمعرفة كلام الله للحياة وليس للمعرفة فقط.

المسيح يعطينا نعمة ونور لكى تنكشف أمام قلوبنا مواعيد وعطايا الله فى الانجيل .بخصوص تفسير أيات فليبى فهى موضوع واحد تقريبآ تبدأ من
.ثانيا"أسعى نحو الغرض لاجل جعالة دعوة الله العليا فى المسيح يسوع فب 2 : 14
أولآ ضرورى يفهم الانسان المسيحى أنه مدعو من الله له دعوة شخصية وهذه الدعوة هى دعوة للانتقال من الموت الى الحياة .

"الامر الذى لاجله نصلى أيضآ كل حين من جهتكم أن يؤهلكم الهنا للدعوة ويكمل كل مسرة الصلاح وعمل الايمان بقوة تسالونيكى 1 : 11

جاهد جهاد الايمان الحسن وأمسك بالحياة الابدية التى اليها دعيت أيضآ "1 تيمو 6 : 12

واضح أننا مدعوين من المسيح أن نمسك بالحياة الابدية , وهذه دعوة كبيرة .ماذا فعل الله من أجل هذه الدعوة ؟
وماذا أفعل أنا من أجل هذه الدعوة؟

من جهة عمل الله ,فى أعداد هذه الدعوة فكثير جدآ ولا تستطيع الكلامات أن تحصر عمل الله.
فقد أخذ المسيح طبيعتنا القابلة للموت والضعيفة جدآ وصار الله أنسان كامل مثلنا فى كل شيئ فيما عدا الخطية.

وعاش الله بهذه الطبيعة وكون خبرة بشرية كاملة فى جميع مواقف الحياة , وكان كل موقف يكتسب فى هذه الطبيعة مكسب معين لحسابنا , وظل الله طول وجوده على الارض يكتسب خبرات ويختزنها فى طبيعته البشرية لحسابنا .

ولا ننسى أنه طبيعة بشرية كاملة وأيضا هو الله ,كما يقول الاباء واحد من أثنين .أى أن الطبيعة البشرية التى فيه أيضا أخذت بصورة سرية أمكانيات من كونها صارت واحد مع لاهوته وهذا أيضا اضاف الى حسابنا ,وهكذا بصورة منظورة وغير منظورة جمع المسيح أفعال الخلاص كلها وأستودعها فى نفسه لحسابنا.

فمات بطبيعتنا فى ضعف .ثم قام أيضا بنفس طبيعتنا بمجد ليس له مثيل ,وصعد بطبيعتنا الى أعلى السماء وجلس بطبيعتا عن يمين الله وبالتالى أكمل كل الخلاص لحسابنا.
ولكن كل هذه الافعال قد تمت فى المسيح يسوع , ولكي تنتقل مفاعيل الخلاص لينا ,فكان من الضرورى أن يؤسس المسيح أسرار الكنيسة .

أولآ لايمكن أن تدرك عمل المسيح الخليقة العتيقة , المخلوقة من التراب , ولذلك كان سر المعمودية .

فى المعمودية يدفن الانسان العتيق المخلوق من التراب ونولد من جديد ولكن من الماء والروح القدس .ففى المعموديق يخلقنا الله فى المسيح بالروح القدس ,ونصبح خليقة جديدة تستطيع أن تقبل كل ما هو من الله .

ولكن لان العمل فائق جدآ والانتقال هو من الارض والتراب الى علو السماء ,فكان لابد من يد إلهية وقوة من فوق تلبس الانسان الجديد حتى تقوده وترشده الى عمل الله .بل بالحرى تنقل له عمل الله فكان سر الميرون "سر مسحة الحياة الابدية"

ففى سر الميرون يحل ويسكن الروح القدس داخل الانسان ولا يفارقه أبدآ ,ويكون الروح القدس هو القائد و المرشد للانسان الجديد فهو يأخذ من المسيح كل ما قد حصده لنا كأفعال فيه ويعطينا

"ذاك يمجدنى "الروح القدس"لانه يأخذ مما لى ويخبركم" يو 16 : 14

وتنتقل الحياة التى فى المسيح الى الانسان لكى يحيا عندما يأكل هذه الحياة فى سر التناول من الجسد والدم وبالتالى يعيش الانسان بحياة المسيح
هذا عمل الله ولكن بأختصار شديد.لان الكلام عاجز أن يصف عمل الله كما هو .

أما عن عمل الانسان تجاه هذه الدعوة فيتلخص فى القبول الكامل لعمل الله والاعتراف به ورفض أى عمل بشرى أو ذاتى .

لابد أن يقبل الانسان عمل الله ودعوته للحياة بكل أرادته ,ويكون على أتم الاستعداد أن يضحى ويخسر أى شيئ يقف عائق أمام قبول أعمال الخلاص ويضحى بالأهل أو الابناء أو الزوجة أو أى شيئ حتى الى النفس أذا تعارضت هذه الاشياء مع الخلاص .

كما أنه لابد ملاحظة أنه عندما يخسر الانسان أى شيئ حتى كل حياته ليس هذا ثمن أو مقابل للخلاص بل تكون كل خسارة الانسان نفاية .

بل أنى أحسب كل شيئ أيضآ خسارة من أجل فضل معرفة المسيح ربى الذى من أجله خسرت كل الاشياء , وأنا أحسبها نفاية لكى أربح المسيح فى 3 : 8

واضح انه مطلوب أن يقبل الانسان خسارة كل الاشياء من أجل فضل معرفة المسيح يسوع , ولكن لايكون هذا مقابل أو ثمن للخلاص لان ثمن الخلاص أعلى جدآ من كل الوجود قثمن الخلاص هو دم أبن الله .

هذا هو ما عمله الله , وما هو مطلوب من الانسان يتبقى أمر فى غاية الاهمية , هو أن الخلاص الذى أكمله المسيح ويقبله الانسان يعاش وينمو فيه الانسان يوم بعد يوم والى الابد . وهذه الحقيقة مهمة وهذا يفسر باقى أيات رسالة فيلبى فنجد بولس الرسول يقول:

"ليس أنى قد نلت أو صرت كاملآ ,ولكنى أسعى لعلى أدرك الذى لاجله أدركنى أيضآ المسيح يسوع . أيها الاخوة ,أنا لست أحسب نفسى قد أدركت . ولكنى أفعل شيئ واحد آ أذ أنا أنسى ما هو وراء و أمتد الى ما هو قدام " فى 3 : 12 _ 13

واضح معنى هذا ما قد أدركه لنا المسيح فى طبيعته البشرية ,كثير جدآ . والجميع يسعى لكى يختبروا هذه الخبرات , ومهما أختبر الانسان منها فيجد نفسه لم يصل الى شيئ منها , والعجيب نحن مدعون فى هذه الدعوة أن نأخذ كل ما أخذه المسيح لحسابنا ,والى قامة المسيح أى الى كل ما أدركه المسيح من أجلنا ولكن هل يوجد من يستطيع أن يدرك كل ما أدركه المسيح لنا ؟!!!!
هذا الذى جعل بولس يقول الكلام السابق ثم يضيف أيضآ

الى أن ننتهى جميعآ الى وحدانية الايمان ومعرفة ابن الله , والى أنسان كامل الى قياس قامة المسيح. أف 4 : 13

ونلاحظ أن القديس بولس عندما نظر داخله ولاحظ ما قد أدركه من المسيح على الرغم من أن ما أدركه بولس ليس قليل , ولكنه قاسه على ما أدركه المسيح لنا , على قامة المسيح ,فوجد أنه غير كامل بالمرة , ويجب أن يسعى أكثر لان ما أدركه المسيح لنا ليس له نهاية فوجد أن الحل فى ذلك أنه يظل ينظر الى الامام فقط أى الى قامة المسيح , ولاينظر الى الخلف ,بمعنى لاينظر ماذا أختبر ولكن ينظر الى ما هو أمامه لكى يختبره.

وأخيرآ يجد بولس أنه موهوب لنا خلاص كبير جدآ وأفعال سبق الله وأعدها لكى نعيش فيها ليس لها حدود مثل أب غنى جدآبطريقة غير معهوده ,ترك لاولاده ميراث غير محدود والأولاد متحيرين ويكون همهم متى يستطيعون أن يصرفوا ويتمتعون بكل هذا الميراث .تمام ترك لنا المسيح ميراث كبير جدآ أشكال و أنواع من البر ليس لها حدود ونحن ما علينا الا أن نحيا هذا البر ولذلك يقول:

أخيرآ أيها الاخوة كل ماهو حق ,كل ماهو جليل ,كل ماهو عادل ,كل ماهو طاهر ,كل ماهو مسر ,كل ما صيته حسن, أن كان فضيلة و أن كان مدح ,ففى هذه افتكروا فى 4 : 8

بمعنى أن الحياة التى فينا حياة غنية بالبر والقداسة فعيشوا منها ما يمكن أن تقدروا أن تعيشونه مواهب متنوعة الاشكال . وتكون النتيجه فرح لاينطق به كلما رأى الانسان حياة الله فيه ,يفرح فرح ليس من هذا العالم.افرحوا فى الرب كل حين , وأقول أيضآ افرحوا ,ليكن حلمكم معروف عند جميع الناس الرب قريب" فى 4 : 4

وأخيرآ رغم كل هذا الفرح لابد من الخوف والرعدة لماذا؟

لان العمل عظيم جدآ ولابد أن يتم فينا هذا الخلاص وبهذه الصورة لان من يقف متفرج على عمل الله فقط ,أو يكتفى بالتأمل فى عمل الله ,سوف يدان مع العالم ,فالخلاص الذى صنعه المسيح لابد أن يتم فينا وهو مستحيل أن يتم فينا أيضا الا بيد الله فكما أكمل المسيح مفاعيل الخلاص فيه لحسابنا هو الذى يتمم الخلاص فينا لحسابه ولمجد أسمه القدوس لانه هو العامل فينا .بشرط أن نقبل بكل القلب .

"أذا يا أحبائى ,كما أطعتم كل حين ,ليس كما فى حضورى فقط .بل الان الاولى جدآفى غيابى ,تمموا خلاصكم بخوف ورعدة ,لان الله هو العامل فيكم ,أن تريد وا وأن تعملوا من أجل المسرة فى 2 : 12 _ 13
+. ++++

ربي ومخلصي يسوع المسيح ,شكرآ لانك دعوتنى الى شركة الحياة الابدية فيك.ولانك تعرف أنى ضعيف ,فقد أكملت كل الخلاص فيك ,وادخرت كل مفاعيل الخلاص فى جسدك ,ولانك تعلم أنى ميت وعتيق ...خلقتنى من جديد فيك خليقة جديدة تليق بدعوتك لى بالحياة الابدية ,ولانك تعلم أن لا أستطيع أن أفعل البر أو القداسة ,لذلك جعلت طعامي هو الحياة فصار جسدك ودمك هما لى ترياق عدم الموت,أتناول الحياة من جسدك ودمك فتظهر هذه الحياة فى الانسان الجديد سلوك وحياة .
حقآ أنت اله محب يارب تدعونى الى الحياة الابدية ,وتعد كل الامكانيات من أجل هذه الدعوة ,فلم يعوزنى شيئ الان يارب .فأنت أكملت كل شيئ .أنت تركت لى ميراث ثمين وعظيم حتى أعيشه ,ولم يتبقى سوى أنى أقبل خلاصك وأعيش فيه , وأتمتع بى ميراثك وعملك ,أكشف يا أبن الله أمام عين قلبى عظمة ومجد أعمالك وأفعالك التى فعلتها فى المسيح لكى أعيش فيها بالمسيح .
أسجد تحت قدميك يارب مسبحك وشاكر على محبتك وعملك وأتضرع اليك أن تظهر فيا أفعال خلاصك
أظهر فيا فعل موتك على الصليب ,والذى بيه أموت عن الشر والعالم وكل ما فى العالم بموتك استطيع ان اموت أنا عن العالم وقد مات العالم بالنسبة لي
وبقيامتك قبلت الحياة في بعد أن فقدتها من قبل بسقوط أبى أدم ,ظهرة الحياة فينا عندما قمت من بين الاموات وظلمة القبر التى كانت فى داخلى يارب تحولت الى نور ,ولايستطيع الموت وكل ما يؤدى الى الموت أن يفصلنى عنك . لانك وهبتنا حياة لاتموت بقيامتك
وبفعل صعودك يا أبن الله ,أصعد فكرى وكيانى وكل أهتماماتى الى فوق حيث انت جالس عن يمين الاب ,لقد صارا لنا قوة جبارة على الارتقاء والصعود فوق كل ماهو زمنى كل ما هو أرضى ,وهذا بسبب قوة الصعود التى ظهرت فى طبيعتنا التى فيك,الصعود الذى تم أخيرآ أمام أعين تلاميذك أنه قوة جبارة لنا لغلبة العالم وشهواته فقد حولت كل مستقبلنا الى فوق يارب .
وما أخذته يارب من أجلى مستحيل أى عقل أو أى فكر مهما عالى أن يحصره أو يحتويه.وله انا أسعى بكل قوتى حتى أخذ بعض مما أخذته من أجلى يارب , وأطلب من محبتك أن توسع كيانى و أدراكى حتى أستوعب وأختبر ولو القليل مما أدركته من أجلى يارب , وغير ناظر نهائيآ الى الخلف ,سواء كان الذى فى الخلف شيئ صالح أو رضيئ , أنى أعمل شيئآ واحدآ أنسى ما هو وراء وأمتد الى الامام .لك المجد يارب الى دهر الدهور أمينن
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
تمموا خلاصكم بخوف ورعدة
تمموا خلاصكم بخوف ورعدة -بقلمي
خلاصكم بخوف ورعدة
تمّموا خلاصكم بخوف ورعدة
تمموا خلاصكم بخوف ورعدة. في 2: 12


الساعة الآن 09:21 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024