على مر العصور، ما زال شعب الله يستلهم تسبيحاته من هذا السفر النفيس، ويُحسب لداود رجل الله أنه علَّمَ شعب الله تسبيح الرب (١أخبار٢٥).
التسبيح مٌلِذُّ للرب (مزمور١٤٧: ١) وإن كان يسكن في السماوات (مزمور١٤: ٢) وفي الأعالي (مزمور١١٣: ٥)، لكنه في ذات الوقت يسكن في صهيون (مزمور٩: ١١) “أي وسط شعبه” ووسط تسبيحاتهم (مزمور٢٢: ٢).
الخليقة كلها تحدِّث بمجده وتسبحه، لكن الرب يتلذذ أكثر بتسبيح شعبه! والرب يسوع يرى في تقدير مفدييه وسجودهم لهم تعويضًا مشبعًا لنفسه عن كل ما قاساه من آلام وأهوال في حياته وموته (إشعياء٥٣: ١١).