|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
من خلف و من قدام حاصرتني و جعلت علي يدك
( مز 139: 5 ) جمع هذا الرجل كل ما عنده و دفعه مقدم سيارة نصف نقل ليعمل عليها و كان في نهاية كل يوم قبل عودته إلي منزله يملا علي البقال و الخضري ليشتري مستلزمات البيت و الباقي ليعطيه لزوجته حتي يتجمع في نهاية الشهر قسط السيارة .. ففي أحد الأيــام خرج للعمل و لكن للأسف لم يطلبه أحد طوال اليوم ..فعاد حزينا الي بيته و كاد خزان السيارة ينفذ منه البنزين .. أوقفها أمام منزله و دخل بيته حزينا و لم يشتر احتياجات البيت و لا بنزين العربية و لا يعرف ماذا سيفعل في الغد و لكنه صلي و اتكل علي الله القادر علي تدبير أموره في الصباح خرج من بيته ففوجئ بعدم وجود سيارته ..لقد سرقت ..فحزن جدااا .. و أسرع يبلغ قسم الشرطة و لكن بعد أن سار في الطريق في الطريق خطوات قليله وجد سيارته واقفة و أبوابها مفتوحة .؟!!!!!!!!!! لأن الذين سرقوها قد وقفت منهم اذ ليس بها بنزين فتركوها و هربوا .. فشكر الله علي عدم عمله بالأمس و بالتالي عدم استطاعته وضع بنزين بالسيارة فأنقذها من السرقــــة .... لحظـــــة تأمــــــــــل لماذا تتعارض مشيئة الله مع مشيئتك ؟.. لأنك تفكر بطريقة جسدانية مادية و لا تقبل ما لا يفهمه عقلك .. أمــا الـله فيفكر في خلاص نفسك و أفكاره تعلو عن أفكارك و هو يحبك أكثر مما تحب نفسك فيختار لك الخير دائما ليتك تهتم بمطالب روحك أكثر من جسدك حتي تقترب مشيئتك من مشيئة الله و تعرف ما هو خيرك .. فمن أجل هذا أحب القديسون التعب أكثر من الراحة و استثمروا وقتهم من أجل الله و استهانوا بالماديات و تحرروا من التعلق بها .. اقبل مشيئة الله حتي لو كانت ضد رغبتك فتحصل علي معونة كبيرة منه ... |
|