رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قيامة المسيح إدراك حقيقة القيامة بعد ان يُقدِّم المرء تعهده أمام يسوع ويكرِّس حياته لخدمته يبدأ في الإدراك لواقع حقيقة القيامة كما حدث مع توما الرسول الذي أعلن ايمانه للمسيح القائم بقوله: "رَبِّي وإِلهي" (يوحنا 20: 24-31). إن هذا الذي يظهر هو حقيقةً يسوع الناصري، والرسل يرونه ويلمسونه (يوحنا 20: 19-29)، ويأكلون معه (يوحنا 21: 9-13). إنه ليس خيال، بل بجسده الخاص (يوحنا 20: 20). إلاَّ أن هذا الجسد لا يخضع للأوضاع العادية في الحياة الأرضيّة (يوحنا 20: 19). أجل، يُعيد يسوع الأعمال التي كان يقوم بها خلال حياته العامة، وهذا ما ساعد على التعرف عليه كالفطور معهم على شاطئ بحيرة طبرية والصيد (يوحنا21: 6 و12) وكسر الخبز كما هو الحال مع تلميذي عمواس "أَخذَ الخُبْزَ وبارَكَ ثُمَّ كسَرَهُ وناوَلَهما" (لوقا 24: 31) إلا أنه الآن في حالة المَجد. يسوع الذي عرفه التلاميذ على طرقات الجليل والسامرة واليهودية، هو الرب الذي قام من بين الأموات. |
|