رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"الله أعظم ". فأجبته: " أعظم مِن ماذا ؟ " أجاب: " عليك أنت أن تقول، املأ الفراغات ... ـ الله أعظم من خيبة الأمل هذه، ومن آمالك وأحلامك. ـ الله أعظم من خبراتك وفهمك، وكل مقولاتك عن كيفية عمله. ـ الله أعظم من عائلتك، ومن مجتمعك، ومن خدمتك. ـ الله أعظم من قلبك، وهو يعرف كل شيء. بطريقة ما غيرت هذه العبارة وجهات نظري ... فلصقتُ بطاقة على باب ثلاجتي تحمل الكلمتين: " الله أعظم ! وتركتها طوال العام لتعظني . خمِّن ماذا حدث ؟ لأن تركيز اهتمامي صار أكثر على الله، وأقل على مشاكلي، أتى بي الله إلى علاقة معه أعمق من تلك التي كانت لي معه قبلا. وهكذا أستطيع الآن أن أنظر إلى الخلف وأشكره على ذات خيبة الأمل التي قادتني لأكتشفه بطريقة جديدة. إنه أمر حقيقي، يا أصدقائي.. ليتكم تتعلمونه بأنفسكم: الله أعظم! الله أعظم مِن أعظم ما يُقلقك . الله أعظم! أعظم مِن مرضك مهما كان... أعظم مِن أعمق إحباط لديك.. أعظم مِن أعظم قلق ينتابك... أعظم مِن أردأ أعدائك... ومِن أصعب مشاكلك... أعظم مِن الحياة... ومِن الموت. الله أعظم! صَدِّق هذا وعش به! هذا حق أكيد! طالب به بإيمان، واستخدمه كوسادة تريح عليها نفسك المُتعبة. الله أعظم! فما لم يكن إلهك أعظم، لكان الإله الذي تؤمن به صغيراً للغاية، وليس هو الإله الذي يَصفه الإنجيل، ولا الذي تؤمن به الكنيسة. "يُرسل لنا الله على الأرض محناً محزنة، تقتلعنا من الأرض، ولعل من الأفضل أن نقول: تقتلعنا من ارتباطاتنا التي تتجاوز الحد بكل ما هو أرضي. هذا يعني أن الأحزان هي مثل الأفراح هبة الله، فلماذا لا نقبلها بنفس العرفان بالجميل ؟ ☦︎♡ من مؤلفات الأب أنطوني كونياريس ☦︎♡ |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
من أعظم بركات الله لنفوسنا هي أن الله بداخلنا في أقنوم الروح القدس |
ما أعظم صبر الله! |
ما أعظم الله |
الله أعظم مِن أعظم ما يُقلقك |
ما أعظم قدرة الله بحر يتحول إلى صحراء - سبحان الله |