مشادات بين الإخوان ومواطنين أثناء صلاة الرئيس.. وسيدة تهتف: «مرسى هو مبارك»
أدى الرئيس محمد مرسى صلاة الجمعة، أمس، بمسجد «الرحمن الرحيم» بشارع صلاح سالم بمدينة نصر بصحبه نجليه عبدالله وأسامة، ونشبت مشادات بين أنصار الرئيس وعدد من المواطنين حاولوا توصيل شكاواهم إليه، وحالت قوات الأمن بينهم وبينه. وشهد محيط المسجد إجراءات أمنية شديدة؛ حيث اعتلت عناصر تابعة للحرس الجمهورى أسطح المبانى المقابلة للمسجد، وانتشر أفراد الأمن بالزى المدنى داخل المسجد، وأقيمت بوابتان للتفتيش الإلكترونى. وبعد انتهاء الصلاة، التف أنصار الرئيس حوله ورددوا هتافات، منها: «يا الله يا الله.. انصر مرسى واللى معاه» و«نريد تطهير القضاء»، فيما رفعت سيدة خارج المسجد لافتة تحمل شكوى مفادها سرقة سيارتها من قبل قوات الشرطة، وعندما وجدت تجاهلاً لشكواها هتفت: «مرسى هو مبارك». وشن الشيخ مظهر شاهين، إمام مسجد عمر مكرم الموقوف عن العمل، خلال خطبة الجمعة، هجوماً على نظام الإخوان، وقال: إن مصر ستواجه الحرب الأهلية إذا استمر «مرسى» فى سياسته الحالية ووافق على مطلب صفوت حجازى بتشكيل حرس ثورى. وقال: «إن الرئيس وحزبه الذين يجاهرون ليلاً ونهاراً بأهمية الاقتداء بسنة الرسول -صلى الله عليه وسلم- يفعلون عكس ما يقولون، ويكذبون كما يتنفسون». وشن دعاة سلفيون هجوماً لاذعاً على القضاء والإعلام خلال خطبتهم فى صلاة الجمعة، ووصف أسامة عبدالله الكفراوى، الداعية السلفى، خلال خطبة الجمعة فى مسجد المصطفى بالسويس، القضاء بالكاذب؛ لأنه لا يحكم بشرع الله تعالى، على حد قوله. وقال الشيخ نشأت زارع، خطيب مسجد سنفا بالدقهلية: إن العداء والدماء بين الشعب المصرى الآن أصبحا يشبهان حرب البسوس فى عهد النبى.