منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 07 - 12 - 2017, 09:42 PM
الصورة الرمزية Marina Greiss
 
Marina Greiss Female
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Marina Greiss غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 14
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : USA
المشاركـــــــات : 20,933

أن الذهن الروحي ليميز بسهولة معنى كلمات كهذه "صرة المر حبيبي لي"
نش 13:1
فالمسيح يرمز إليه هنا بحرز معلق من الرقبة ومحمول دائماً على الصدر ، ومملوء بسائل المر".
والمر "أفخر الأطياب" (خر 23:30)

وكان يستعمل في مسح المسكن ، كما أنه كان بين الهدايا التي قدمها المجوس للمسيح الطفل بعد ولادته بقليل ونيقوديموس استخدمه عند دفن جسد المسيح بعد موته
(يو 39:19) "كل ثيابك مر" (مز 8:45)

والمر يدل على البكاء ، وهو عصير الشجرة المستمر ، الذي يفيض قطرة فقطرة ، خلال قشورها المتكسرة ، وهو يشير إلى الذكرى المقدسة ، ذكرى محبة الرب الفدائية . أن الصرة وهي محمولة على الصدر ، إشارة جميلة إلى شركة المؤمن الشخصية مع الرب. يمكن أن نقول أنه في مدة الليل ، الذي تناهى الآن ، يجب ان يكون حبيبنا مثل صرة المر الذي وان كنا لا نراه ، لكنه على الدوام يبين وجوده الفعلي معنا .
لأجل هذا صلى الرسول المحبوب من أجل القديسين في أفسس "ليحل المسيح بالإيمان في قلوبكم (أفسس 17:3)
ثم نقرأ أيضاً التحريض "حاملين في الجسد كل حين إمانة الرب يسوع لكي تظهر حياة يسوع ايضاً في جسدنا" (2 كو 10:4) .
إننا متى اختبرنا هذا فان رائحة ذلك الاسم الثمين ، الذي هو دهن مهراق ، لابد وان تملأ المشهد حولنا ، باعثة شذاها الحلو كشهادة لذلك الحبيب المبارك الذي يبيت في أقرب مكان في قلوبنا .
يقال كثيراً انه لايوجد في الكون أقوى من محبة الله ، وعلى العكس من ذلك لايوجد اضعف من الشركة الشخصية .
أن كلمة أو نظرة أو حتى فكراً مغايراً لارادته يستطيع أن يقطع الشركة . كما أنه من الممكن جداً ، بسبب عدم السهر ، لأن تدخل النفس في هذه الحالة الموصوفة بهذه الكلمات "أنا نائمة وقلبي مستيقظ" (نش 2:5)
في هذه الحالة التي هي ليست بحالة النوم أو اليقظة يصبح القلب عديم الاهتمام بأمور الرب . وما الذي يجعل المؤمن يصحو ؟ أنه صوت المحب يقول "افتحي لي ياأختي ياحبيبتي ياحمامتي ياكاملتي لأن رأسي امتلأ من الطل وقصصي من ندى الليل".
كم يظهر الرب صبراً عظيماً في وقوفه خارجاً ! وما اكثر الرقة التي تتجلى في كلماته ! أن محبته لا تعرف الكلل ،وكم هو جميل أن نقول مع الرسول أن محبة المسيح فائقة المعرفة ، خصوصاً وإنها برغم تغيرنا لا يعتريها أقل تغيير .
وهكذا نجد القلب الذي رد بعد الاعتراف المناسب (1يو 9:1)
يستطيع أن يجيب "قمت لأفتح لحبيبي ويداى تقطران مراً وأصابعي مر قاطر على مقبض القفل" (نش 5:5)
ما أكرمك أيها المخلص !
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أهم فوائد البطيخ المر أو القرع المر
برج المر
اللسان المر
طعم المر مش مفارقنى
على قد المر


الساعة الآن 05:21 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024