رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أحمد سباق وجهت الجبهة السلفية، تحذيرا إلى الكنيسة المصرية، من محاولة تدويل قضية سارة، فتاة مطروح، التي تقول الجبهة إنها أشهرت إسلامها، مؤكدة رفضها وصف القضية بأنها «اضطهاد للأقباط»، أو محاولة استغلالها كورقة ضغط من جانب الكنيسة للحصول على مكاسب سياسية، بحسب تصريحات لعضو المكتب السياسي للجبهة السلفية، وأمين عام المركز الوطني للدفاع عن الحريات، خالد المصري، الذي قال "إذا علمت منظمات حقوق الإنسان بالقضية، ستقف بجوارنا، لأن القانون معنا". وأكد المصري، أن "الفتاة تبلغ من العمر 16 عاما، وليس 13 عاما كما قالت بعض المنظمات القبطية، وهي ليست مخطوفة كما تدعي الكنيسة والناشطون الأقباط"، وأشار إلى أن والد الفتاة أقام عزاء لها في الكنيسة، معتبرا أنها ماتت، بعدما علم بإشهار إسلامها". وقال المصري "لم تتم إثارة الأمر في وسائل الإعلام، إلا من خلال قيادات كنسية ومنظمات حقوقية، ادعت أن الفتاة تعرضت للخطف، وطالبت الداخلية بالبحث عنها، والقبض على الخاطفين، ووزارة الداخلية تعلم جيدا أن الفتاة أسلمت، ولو لم تكن تعلم ذلك، فهل هي عاجزة عن إحضار الفتاة طوال شهرين كاملين". ومن جهته، قال القائم مقام البطريرك، الأنبا باخوميوس، خلال لقائه مع برنامج «في النور» على قناة «سي تي في» المسيحية، إن "الكنيسة لن تخضع لتهديدات السلفيين في قضية الفتاة المختطفة"، متسائلا "هل القانون يسمح لطفلة عمرها 15 سنة بالزواج؟، وهل تم أخذ رأى أهل الفتاة قبل الزواج، بحكم أنها قاصر؟، وهل أخذت الفتاة جلسات النصح والإرشاد؟". ووصف الأنبا باخوميوس، بيان الجبهة السلفية بشأن القضية، بأنه لا يتفق مع روح المواطنة، لكننا لن نسكت أمام بيانات التهديد التي تخرج منها، ولا يمكن لكيان كبير مثل الجبهة السلفية، بما لها من قاعدة شعبية واسعة، وتوجه إسلامي ووطني خالص، أن تتصدى لقضية مخالفة للقانون، أو يعرضها للمساءلة القانونية". كان والدة الطفلة سارة إسحاق عبد الملك، تقدم ببلاغ إلي قسم شرطة الضبعة بمحافظة مرسى مطروح، نهاية الشهر الماضي، يفيد بتغيب ابنته عن المنزل، بعد خروجها من مدرسة الضبعة الإعدادية، دون أن يتهم أحدا وقتها بالتسبب في تغيبها، كما نفى وجود أي عداءات بينه وبين أحد، وجاءت التحريات لتكشف أن الفتاة تزوجت من شاب سلفي بعد هرويها معه إلى مكان غير معلوم. |
|