علاقة التدخين بـ الإلتهاب الرئوي

[Mary Naeem]

علاقة التدخين بـ الإلتهاب الرئوي

حذرت وزارة الصحة والسكان، من التدخين لأنه يضعف الرئتين ويعرض لخطر الإصابة بالإلتهاب الرئوي.


الالتهاب الرئوي هو مرض التهابي يصيب الرئتين وغالبًا ما ينتج عن الالتهابات الحادة، عادةً ما تكون مسببات الالتهاب الرئوي عبارة عن بكتيريا أو فيروسات، وأحيانًا فطرية ونادرًا طفيليات.


وحسب موقع "tobaccoinaustralia"، قد تنتشر مسببات الأمراض الموجودة في الأنف أو الجيوب الأنفية أو الفم إلى الرئتين مسببة الالتهاب الرئوي، أو قد يتنفس الشخص هذه العوامل الممرضة مباشرة في الرئتين.


وأكثر مسببات الأمراض شيوعًا التي تسبب الالتهاب الرئوي عند البالغين هي البكتيريا العقدية الرئوية(المكورات الرئوية)، كما أن الفيروسات سبب شائع للالتهاب الرئوي ، خاصة عند الرضع والأطفال الصغار.


تعد الفيروسات الأنفية، وفيروسات الأنفلونزا، والفيروسات التاجية، والفيروسات الغدية والفيروسات المخلوية التنفسية من الأسباب الشائعة للالتهاب الرئوي الفيروسي.


الالتهاب الرئوي اللانمطي (يُطلق عليه أحيانًا اسم "الالتهاب الرئوي المشي") يحدث بسبب بكتيريا مثل Legionella pneumophila أو Mycoplasma pneumoniae أو Chlamydophila pneumoniae.


يُلاحظ أحيانًا الالتهاب الرئوي بالمتكيسة الجيرية عند الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة (بسبب عدوى فيروس نقص المناعة البشرية أو الأدوية المثبطة للمناعة).


المكورات العنقودية الذهبية ، نزلي الموراكسيلة ، الكلبسيلة الرئوية و المستدمية النزلية هي أمثلة أخرى للبكتيريا التي تسبب الالتهاب الرئوي.


تؤكد الأدلة من العديد من الدراسات أن التدخين مرتبط بشكل كبير بتطور الالتهاب الرئوي البكتيري والفيروسي، ذلك لأن دخان التبغ يثبط تنشيط الاستجابات المناعية الفطرية للعدوى البكتيرية؛ تعتبر آلية دفاع الخط الأمامي مهمة في التعرض للالتهاب الرئوي.


يعد تدخين السجائر أحد عوامل الخطر البارزة بشكل خاص للالتهاب الرئوي بالمكورات الرئوية في المرضى الذين يعانون من مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD)، ولكن حتى بدون مرض الانسداد الرئوي المزمن، يظل التدخين عامل خطر رئيسيًا.


هناك تقديرات تم الإبلاغ عنها لزيادة احتمالات الإصابة بالالتهاب الرئوي المكورات الرئوية بين المدخنين تتراوح من ضعفين إلى أربعة أضعاف في احتمالات التدخين النشط.


ووُجد أن التعرض للتدخين السلبي يضاعف احتمالات الإصابة بهذه العدوى مقارنة مع غير المدخنين غير المعرضين.