بث التنويم المغناطيسي عبر التلفزيون
هل سيكون من الحكمة أن يتم تنويم الجمهور عبر أجهزة التلفزيون الخاصة بهم؟ قررت هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) إجراء إختبار تجريبي في عام 1946 وأجرى التنويم المغناطيسي أمام الكاميرا، ثم تم التنويم على الدائرة المغلقة في الاستوديو، وفي الإختبار الأول، شاهد 12 من العاملين في البرنامج خمسة منهم ذهبوا إلى النوم.
وقد تم استخدام ستة من العاملين في الإختبار الثاني، وأدخل أربعة من هؤلاء المشاهدين أيضا في التنويم المغناطيسي، كان اثنان من العاملين عميقين في التنويم المغناطيسي لدرجة أن المنوم المغناطيسي نفسه كان يجب إحضاره لإيقاظهم، ثم تقرر أن بث جلسة التنويم المغناطيسي عبر التلفزيون العام سيكون خطيرا جدا، وإذا وقع أي من المشاهدين في التنويم المغناطيسي العميق، كان يعتقد أن المنوم المغناطيسي الأصلي فقط هو الذي يمكن أن يوقظهم وأنه سيتعين عليه القيام بذلك شخصيا.