رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا تواضروس الرؤية المثلى للأسرة من خلال أمثلة كتابية، كالتالي: ١- الأسرة هي نعمة يجب أن نصونها ونُقدّر قيمتها “أَمَّا رَاعُوثُ فَلَصِقَتْ بِهَا… فَقَالَتْ رَاعُوثُ: «لاَ تُلِحِّي عَلَيَّ أَنْ أَتْرُكَكِ وَأَرْجعَ عَنْكِ، لأَنَّهُ حَيْثُمَا ذَهَبْتِ أَذْهَبُ وَحَيْثُمَا بِتِّ أَبِيتُ. شَعْبُكِ شَعْبِي وَإِلهُكِ إِلهِي” (را ١: ١٤ – ١٦). ٢- الأسرة هي مؤسسة يجب أن نحترمها، لأنها كيان له نظام وأساس وحدود، “أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، أَطِيعُوا وَالِدِيكُمْ فِي كُلِّ شَيْءٍ لأَنَّ هذَا مَرْضِيٌّ فِي الرَّبِّ. أَيُّهَا الآبَاءُ، لاَ تُغِيظُوا أَوْلاَدَكُمْ لِئَلاَّ يَفْشَلُوا” (كو ٣: ٢٠ – ٢١). ٣- الأسرة هي كيان مقدس وعطية من ربنا، لأنها سر مقدس ورباط ثلاثي، والزوج في الأسرة يجب أن يكون القائد والقدوة والخادم، والزوجة يجب أن تكون المعين والسند، “خَاضِعِينَ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ فِي خَوْفِ اللهِ… هذَا السِّرُّ عَظِيمٌ” (أف ٥: ٢١ – ٣٢). |
|