لكي نفهم بشكل أفضل ذلك الحزن الذي ينقلب فرحًا، يخبرنا يسوع مثل المرأة المشرفة على الولادة: صحيح أن المرأة تتألم كثيرًا خلال الولادة، ولكنها بعد أن تضم مولودها بين ذراعيها تنسى كل شيء ويبقى فرح الحياة الجديدة! وهكذا أيضًا بالنسبة لنا بعد الحزن والألم يبقى لنا فرح يسوع ذلك الفرح الذي تطهّر! إنه الفرح الذي يختفي خلال بعض المراحل من حياتنا ولا نشعر به في أوقاتنا العصيبة ولكنه يأتي بعدها كفرح رجاء! وبالتالي هذه هي الرسالة التي تعطينا إياها الكنيسة اليوم: وهي عدم الخوف!