|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المزمور الثَّامِنُ عَشَرَ الله منقذي وقوتي لإمام المغنين. لعبد الرب داود الذي كلم الرب بكلام هذا النشيد في اليوم الذي أنقذه فيه الرب من أيدي كل أعدائه ومن يد شاول فقال: " أحبك يا رب يا قوتي.. " (ع1) مقدمة: 1. كاتبه: داود كما نجد في عنوان هذا المزمور. 2. متى قيل: هناك رأيان: أ - يذكر في عنوان هذا المزمور أن داود قاله في اليوم الذي أنقذه الله فيه من أعدائه. ويقصد باليوم نهاية المتاعب التي واجهها داود من شاول وأعداء كثيرين، مثل يشبى بنوب (2 صم21: 15-17)، فهذه الفترة في نظره، كأنها يوم واحد، وقبل الآلام من أجل الله. الذي خلصه، وهو في فرح ويشكر الله على إنقاذه له، أي أن داود كتبه في نهاية حياته، وهذا هو الرأى الأرجح. ب- أما الرأى الآخر فهو أن داود لم يكتب هذا المزمور في أواخر حياته، إنما كتبه بعد تملكه على كل مملكة بني إسرائيل، حيث كانت حروب شاول ما زالت واضحة في ذهنه، وقبل أن يتعرض لسقطة الزنا والقتل؛ لأنه يتكلم كثيرًا عن بره وكماله، أي كان لم يبلغ الأربعين من عمره. 3. هذا المزمور بنصه تقريبًا موجود في (2 صم22). ومن هذا يتضح أنه قيل في أواخر حياته، أي بعد تملكه بحوالي ثلاثين عامًا. 4. يلقب داود نفسه في مقدمة هذا المزمور بأنه عبد الرب، وهذا يبين اتضاعه وافتخاره أنه منتسب إلى الله ومتكل عليه. 5. هذا المزمور من المزامير المسيانية، إذ يتكلم بنبوات كثيرة عن المسيح. 6. اقتبس بولس الرسول من هذا المزمور مرتين هما (رو15: 9؛ عب2: 13). 7. إنقاذ الله لداود من أعدائه يرمز لانتصار المسيح على الشيطان بالصليب وقيامته، ثم ملكه إلى الأبد. 8. يناسب هذا المزمور كل من يجاهد في حياته الروحية، فيقويه ويثبت رجاءه في النصرة. 9. في الترجمة السبعينية نجد في عنوان المزمور إلى التمام ويقصد بها: أ - تمام إنقاذ داود من أعدائه وراحته كملك. ب - نبوة عن إتمام الخلاص على الصليب. ج - نبوة عن قبول الأمم، أي تقديم الفداء للبشرية لكل العالم. 10. كلم داود الرب بهذا النشيد، كما يظهر في عنوان المزمور، ولم يقل سبح، أو رنم، فقد قاله دون آلات موسيقية، ويبدو أن ذلك لتقدمه في السن، فلم يردد المزمور بنغمات، أو موسيقى. 11. هذا المزمور غير موجود بالأجبية. |
|