رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ونش يتسبب فى تغيير سير موكب الرئيس "ونش" يتسبب فى تغيير سير موكب الرئيس المتجه لأداء صلاة الجمعة.. والمصلون يعترضون على "التفتيش".. وخطيب المسجد يتناول ما أغفله العريفى من ميزات مصر وأحمد شوقى وأم كلثوم والشيخ زايد والإخوان شهدت صلاة الجمعة اليوم فى التجمع الخامس، اعتراض أحد المصلين على وجود الرئيس محمد مرسى فى المسجد بسبب إجراءات التفتيش التى تتم للمصلين قبل دخولهم المسجد، هاتفا أثناء تفتيشه: "مش عايزينه يصلى عندنا ده بيت ربنا"، فرد عليه أحد المصلين: "إحنا عايزينه"، بينما أعرب المصلون فى ساحة المسجد عن استيائهم من تعطل الميكروفونات خارج المسجد، وودع المصلون الرئيس أثناء خروجه قائلين: "بنحبك ياريس.. ربنا معاك وينصرك"، فى حين تسبب وجود أحد الأوناش فى تغيير موكب الرئيس خط سيره. بدأ الشيخ عبد الرحمن يعقوب خطيب مسجد الحمد بالتجمع الخامس فى حضور الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، إن حضور الرئيس لن يجعلنى أغير ما نويت أن أتكلم فيه وخاصة بأمور غفلها الشيخ العريفى الذى خطب خطبة عصماء عن مصر ومكانتها. وأوضح الخطيب، أن المسألة الأولى التى أغفلها الدكتور العريفى أن الله تعالى ذكر الأرض فى القرآن 4 مرات وأراد بها جنة الأرض مصر، منها قوله تعالى: "اجعلنى على خزائن الأرض"، فجعل الله فى مصر خيرات الأرض، حتى أن إخوة يوسف جاءوه ليتصدق على أهله فى العراق والشام، وقال تعالى:" وكذلك مكنا ليوسف فى الأرض"، فالله تعالى ذكر الأرض وأراد بها جنة الأرض مصر، كما قال تعالى "وقال الحمد الله الذى صدقنا وعده وأورثنا الأرض نتبوأ من الجنة حيث نشاء". أضاف الخطيب: المسألة الثانية التى نساها الدكتور العريفى، أنه عندما وقعت المجاعة فى عام الرمادة حيث كان تقرحت جلود الصحابة والتابعين وصارت كالرماد، أرسل عمر رضى الله عنه إلى عمرو بن العاص وكان واليا على مصر قال له:" المستغاث المستغاث"، فأرض مصر أرض معطاءة ويهب الله لمن يعيش عليها أو يكون قريبا منها أو بعيدا عنها، فرد عليه عمرو بن العاص: "أبشر يا أمير المؤمنين أبشر إنى مرسل لك بقافلة أولها عندك وآخرها عندى". المسألة الثالثة، أن الدكتور العريفى رغم مبالغته فقد غفل عن الإمام البوصيرى وقد كان عالما طيبا وهو نسبة إلى بوصير وهى قرية من قرى الصعيد، وقد مرض مرضا شديدا فأتاه الرسول صلى الله عليه وسلم فى الرؤيا وخلع عليه العباءة فأصبح الإمام البوصيرى سليما معافى فوضع قصيدة مدح فيها الرسول صلى الله عليه وسلم وسميت "البردة"، وقد نحى أحمد شوقى منحاه وألف "نهج البردة " التى غنتها أم كلثوم. أضاف الخطيب، أن العريفى لم يتناول قصيدة البردة التى ابتذلها الكثيرون وجعلوها تقرأ على الجنائز. موضحا :" كان فى الإمارات الشيخ عبد البديع صقر من الإخوان المسلمين وكتب كتابا فى نقد البردة وجه المسلمين إلى أن البردة قصيدة شعرية قد يخطئ من كتبها وبها شىء من البدع، فذهب أحد أهل الشام للشيخ زايد وقال له:" لقد أتانى الإمام البوصيرى فى الرؤيا وقال كيف أشتم فى وجود الشيخ زايد"، فخير الشيخ زايد عبد البديع بين الاعتذار أو الرحيل، ففضل الرحيل إلى مصر وعقب وصله بفترة قصيرة مات غريقا. أضاف الشيخ:" ذكر بن كثير أن عمرو بن العاص لما نزل مصر صاحبه أحد القساوسة ليعرفه دروبها وشوارعها فصعد به على جبل المقطم، فقال سيدنا عمرو مالى أرى جبلكم أقرع – ليس به نبات -، فقال القس هذا ما عهدناه بهذا الجبل لكننا سمعنا فى كتب الأقدمين أن رجالا من المؤمنين يموتون فيه ويدخلون الجنة، فقال سيدنا عمرو بن العاص اللهم اجعلنا منهم، وقد تحققت دعوة بن العاص ودفن فى جبل المقطم". أوضح الخطيب أن صحابيا يسمى زنباع كان مملوكا لأحد الصحابة كان الصحابى يقبل امرأة لا تحل له، فشكى زنباع للرسول أمر سيده، فوصى صلى الله عليه وسلم بزنباع خيرا، فكان الناس يكرمونه لهذا السبب، فلما مات صلى الله عليه وسلم فأكرمه أبو بكر، وعمر الذى قال لزنباع :" من الممكن أن نعطيك أموالا كثيرة، ولكنى سمعت صلى الله عليه وسلم ما رأيت خيرا من أن يأكل العبد من أهل يده فطف فى الممالك كلها واخترك أرضا، فاختار زنباع مصر". قال الخطيب: "أيها المصريون أنتم على أرض جعلها الله من أجود أرضه، فاعملوا وكلوا من عمل يدكم، وأنتم مسئولون أمام الله عن عمار هذه البلاد، فمصر كنانة الله فى أرضه من أرادها بسوء قصمه الله". اليوم السابع |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
تناول البصل يتسبب في تغيير رائحة المهبل |
قتيل فى موكب الرئيس إلى الصلاة |
إعصار إيزاك يتسبب في تغيير مسار نهر المسيسبي |
حبس 4 أشخاص بتهمة اعتراض موكب الرئيس!! |
موكب الرئيس.. بين تاكسى و«عربية خضار» |