رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
الاٍنسان الروحى ، المتميز بفضيلة الرجاء ، يصحبه الرجاء فى كل تفاصيل حياته ، ويمنحه قوة وفرحا :
+ من جهة التوبة والنقاوة ، دائما له رجاء فى معرفة الله التى تنتشله مهما كان ساقطا ، وتقيمه 0 + وله رجاء فى شركة الله معه فى كل عمل روحى هو يؤمن بالله ، وصلاحه ، وحفظه ، ومحبته ، ووعده 000 وهذا الإيمان يملأ قلبه بالرجاء فى الاٍستجابة ، متأكدا بكل ثقة أن طلبته قد دخلت إلى حضرة الرب ، وأن الرب لابد سيعمل ما فيه الخير 0 + وفى كل ضيقة تحل به ، وكل مشكلة ، يكون له رجاء فى إنقاذ الرب له ، مهما كانت الشدة ، ومهما تأخر الرب ، أو بدأ متأخرا ، يكون لهذا الاٍنسان رجاء أن الله سيأتى ، ولو فى الهزيع الأخير من الليل 0 وبهذا لا يفقد الأمل أبدا 0 + هذا الرجاء الذى فيه ، لا يعرف يأسا ، ولا يعرف فشلا ، ولا يعترف بكلمة المستحيل 0 فعند الله هناك رجاء حتى الفتيلة المدخنة وللقصبة المرضوضة ، ويوجد أيضا للعاقر التى لم تلد + الله هو رجاء من ليس له رجاء ، ومعين من ليس له معين ، عزاء صغيرى القلوب ، ميناء الذين فى العاصف 0 + هذا الرجاء يعطى قوة ، مصدرها الرب ، كقول الرب ( أما منتظرو الرب ، فيجدون قوة ، يرفعون أجنحة كالنسور ، يركضون ولا يتعبون ، ويمشون ولا يعيون ) ( أش 40 : 31 ) + أنه رجاء ثابت ، لا يتزعزع ، لأنه يعتمد على الله ، الذى ليس عنده تغيير ولا ظل دوران 0000 لقد كان ليونان النبى رجاء ، وهو فى بطن الحوت 0 + والرجاء بالرب يعطى فرحا ( فرحين فى الرجاء ) ( رو 12 ) + والرجاء قوة دافعة على العمل 0 فليس الرجاء معناه التكاسل ، اٍعتماد على الرب ! كلا ، بل هو فرح بعمل الرب ، يدفع إلى الاٍشتراك معه فى العمل ، بكل حماس 000 + عيشوا فى الرجاء ، وانتظروا الرب ، وافرحوا به وبعمله 0 |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
كلمة منفعة لمثلث الطوبي (التردد) |
كلمة منفعة لمثلث الطوبي (طبيعتك) |
كلمة منفعة لمثلث الطوبي (الايمان) |
كلمة منفعة لمثلث الطوبي (البذل) |
كلمة منفعة لمثلث الطوبي (كيف) |