رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الصَّلاةُ الصَّادِقة لا يُمكنُ أن تَدعو إلى الكَسَلِ أَو التّراخي، كَمَا أنَّ العمَلَ الصّادِقَ الأمين، لَدَليلٌ عَلى صِدقِ العِبَادَةِ وَاستِقَامَتِها. لِذلِك، أَبْدَعَ القدّيسُ مبارك Benedictus، أبو الرّهبانِ في الغَرب، لَمّا وَضَعَ للحياةِ الرّهبانيّة شِعَارًا خالِدًا، يَدْمِجُ بينَ القِيمَتَين، هو: ((Ora Et Labora، صَلِّ وَاعمَل)). فالعَملُ بِلا صلاة يَبقى مُجرّدَ وَظيفَة، والصّلاةُ بِلا عَمل كَشَجَرَةٍ خَضراء لَكنَّهَا بِلا ثِمار. فالصّلاةُ تَقديسٌ لِلعَمَل، وَالعَمَلُ تَكليلٌ للصّلاة. |
|