منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 31 - 08 - 2012, 09:26 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,257,321

ياسر برهامى: السبب الرئيسى لدعمنا محمد مرسى أن منافسه شفيق

ياسر برهامى: السبب الرئيسى لدعمنا محمد مرسى أن منافسه شفيق

ياسر برهامى
تصدُّع قوى ضرب حزب النور مؤخرًا، إثر مناقشات دارت حول اللائحة والانتخابات الداخلية بالحزب، تسبب فى عدة «انهيارات»، أضخمها استقالة جماعية لقيادات «النور» بالغربية، وأمين عام الحزب فى القاهرة، وسبقتها استقالة أمين الحزب فى الجيزة هشام أبو النصر مع آخرين كُثر، بسبب عدم دعم الحزب حازم أبو إسماعيل فى معركة الرئاسة، قبل استبعاده. «التحرير» تستكمل، فى تلك السطور، حوارها مع نائب رئيس الدعوة السلفية (مؤسسة حزب النور) الشيخ ياسر برهامى، الذى يعد أبرز المرجعيات الدينية للحزب السلفى
بعض القيادات السلفية التى قدمت استقالاتها من «النور» مؤخرًا اتهمتك بتشكيل «لوبى» تتحكم بواسطته بالحزب بهدف سيطرة الدعوة السلفية بالإسكندرية على الكيان فى جميع المحافظات، فما ردك على هذه الأقاويل؟
- إنه كلام مغرض، الهدف منه هدم الحزب، فأبناء الدعوة السلفية فى جميع المحافظات هم من أسسوا حزب النور، لا أشخاص بعينهم، وليس لدينا مثل هذه المصطلحات العجيبة مثل «لوبى»، فنحن كنا سنفشل فى تحقيق النتائج الباهرة التى حصلنا عليها فى الانتخابات البرلمانية السابقة لو كانت هذه الأقاويل صحيحة، فحزب النور هو الذراع السياسية للدعوة السلفية، وهل يتصور أحد أن يحدث صراع بين الذراع والجسد؟ «النور» حصل على المرتبة الثانية فى الانتخابات البرلمانية، فهل يعقل أن نحصل على هذه النسبة دون أرضية؟ وهذا الكلام وهم فى أذهان البعض.
■ قلت إن فائدة القرض بين 0٫5٪ إلى 2٪ ليست ربا؟
البعض فهم فتواى خطأ فما أقصده أنه إذا كانت النسبة بين 0٫5٪ إلى 2٪ مصاريف إدراية فعلية فهى ليست ربا.
■ ما تقييمك لعام كامل من العمل السياسى لحزب النور بصفتك أحد المرجعيات الشرعية للحزب؟
- بالتأكيد قيادات الحزب اكتسبوا خبرة سياسية كبيرة، وكانت المواقف السياسية للحزب مشهودًا لها من الجميع بالإنصاف، وليست متأثرة باتجاهات إسلامية أخرى، وفرضنا نوعًا جديدًا من السياسة المبنية على الصدق والوفاء والالتزام بالعهود ومراعاة المصالح العامة، وليس ما تعارف الناس عليه فى السياسة فى أنها مبنية على الكذب والغيبة والنميمة. أداء حزب النور فى العمل السياسى جيد وليس ممتازًا، وهناك بعض الأمور التى أثرت فى شعبيتنا عند غير المنصفين، مثل مواقف بعض نوابنا، رغم أننا عالجنا الموقف بالتحقيق مع العضو الذى ثبت أنه كاذب، وقمنا بفصله من الحزب، وتقدم أعضاء الحزب بطلب لإسقاط عضويته.
■ هل أثرت حادثة البلكيمى على شعبيتكم؟
- عند غير المنصفين انخفضت شعبيتنا، وعند المنصفين زادت شعبيتنا بشكل غير عادى، وأتوقع أنه لا يوجد حزب فى العالم كان سيعالج هذه المشكلة أفضل من معالجتنا لها، لكن ما المطلوب؟ هل المطلوب اشتراط العصمة فى كل عضو يدخل الحزب؟ نحن سنستعمل موازين أشد وسندقق بشكل أكثر فى التاريخ السلوكى لكل المرشحين للانتخابات البرلمانية المقبلة.
■ يرى بعض قيادات حزب النور أن إعلان الشيخ حازم أبو إسماعيل المشاركة فى الانتخابات الرئاسية أحدث نوعًا من الانشقاق الداخلى وأفسد العلاقة بين القواعد والقيادات؟
- لم يحدُث انشقاق داخل الحزب أو الدعوة السلفية بسبب هذا الأمر، لكنه أحدث نوعًا من الاختلاف بين التيار السلفى، وكانت مشكلة، لأن التيار السلفى أوسع من الدعوة السلفية، فنحن كدعوة سلفية نمثل لب التيار السلفى، لكن خارج الدعوة السلفية هناك تيارات سلفية ليست منتمية إلى الدعوة، وليست منتمية إلى الحزب، وهم عبارة عن دعاة منفردين أو جمعيات سلفية تأثرت بشدة من هذا الموقف، وأيدت الشيخ حازم أبو إسماعيل دون تريث، ولم تلتزم بما وضعناه من معايير للبحث فى مسألة المفاضلة بين المرشحين الإسلاميين.
■ هل تتفق مع قيادات حزب النور، فى أن الشيخ حازم أبو إسماعيل قد تسبب فى أكبر أزمة للحزب؟
- فى تقييمى الشخصى هى ليست كذلك، لكن أصعب أزمة واجهت الحزب كانت بسبب الانتخابات الرئاسية عمومًا، واختيار المرشح الذى سندعمه، لأن الدعوة السلفية اختلفت فى هذا الأمر رغم أنها كيان واحد، فأنا مثلا كنت أدعم سليم العوا داخل مجلس إدارة الدعوة، لكن عندما علمت أنه لم يحصل على صوت واحد منهم قمت بتأييد أبو الفتوح داخل مجلس الشورى العام، لأننى أيقنت بعدم وجود فرصة للدكتور سليم العوا، لكن من الناحية الشخصية كنت أريد أن أدعم العوا، لأنه كان أفضل المرشحين من الثلاثة الإسلاميين.
■ هل ندمتْ الدعوة السلفية على تأييدها الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، خصوصًا بعدما عاتبكم غزلان على عدم مساندة مرسى ودعمك لمرشح أفكاره لا تعبر عن التيار الإسلامى؟
- لم نندم على دعمنا أبو الفتوح، فقمنا بموازنات مبنية على معايير، وما زلنا عند موقفنا بأن اختيارنا أبو الفتوح كان الأفضل، خصوصًا أنه لم يقم أى كيان سياسى أو دعوى بمثل ما فعلناه قبل الإعلان عن موقفنا من المرشحين لانتخابات الرئاسة، لأننا قمنا بامتحان جميع المرشحين الإسلاميين، وكانت المعايير حول الموقف من الاتجاهات الإسلامية المختلفة فى الداخل والخارج، وكانت تشمل موقفهم من الجماعات التكفيرية والصوفية والسلفية والإخوان وجماعات العنف والشيعة، وكانت أسئلة تفصيلية حول هذه الملفات، وقمنا بسؤالهم عن موقفهم من اتفاقية كامب ديفيد، والموقف مع أمريكا والغرب والموقف مع المؤسسة العسكرية، وكيف سيتعامل مع الاتجاهات الليبرالية والعلاقة مع إيران فى المستقبل ودول الخليج، وعرفنا موقف الجميع منها، ثم كان هناك تحليل شخصى لمعرفة صفاته الشخصية، وكان يقوم به طبيب نفسى، وكان يعطينا انطباعًا عن المرشح من الناحية النفسية، وكذلك كنا نستفسر منهم عن الفريق المعاون والبرنامج الذى تم إعداده وموقفه من قضية الشريعة، أنا لم أندم على اختيارى أبو الفتوح، وبالعكس أجد أن فوز مرسى فى الانتخابات الرئاسية كان سببه أننا قمنا بإعلان دعمنا أبو الفتوح، حيث أعطى انطباعًا للشارع أننا لسنا تابعين لجماعة الإخوان المسلمين، حيث فى هذا التوقيت بالذات كان هناك نوع من النفرة الشديدة من جماعة الإخوان المسلمين من جانب الشارع المصرى، وشعر الناس بأننا مستقلون، ولذلك عندما قمنا بإعلان دعمنا الدكتور محمد مرسى فى جولة الإعادة، قبل الشارع المصرى هذا الأمر منا أضعاف ما قبلوه من الإخوان، وبالنسبة إلى معاتبة الإخوان لنا بسبب عدم دعمنا لهم من البداية، نشير إلى قولهم عندما دفعوا بمرشح، أنهم اتخذوا موقفهم بناء على طرق مؤسسية، فلماذا يأخذون على غيرهم الاختيار بطريقة مؤسسية؟! وفى أثناء دعم حملة مرسى من تحرك بكل قوة فيها هم شباب التيار السلفى أضعاف ما تحرك شباب الإخوان، لم نكن نتوقع أن ندعم مرشح الإخوان، لولا أن منافسه كان الفريق أحمد شفيق، وكان من المستحيل أن يقبل أبناء التيار السلفى دعم منافس مرسى.
■ كيف تفسر نتيجة جولة الإعادة وعدم قدرة مرسى على اكتساح منافسه المنتمى إلى النظام السابق وما تحليلك لهذه النتيجة؟
- أنا تحليلى له أنه كان هناك تخوف فى المجتمع من تغول جماعة الإخوان المسلمين، وكان ذلك هو السبب الأساسى وليس رفض المجتمع المشروع الإسلامى بدليل أن الإسلاميين فى البرلمان نسبتهم أعلى بكثير من النسبة التى حصلوا عليها فى الرئاسة نتيجة تخوف المجتمع من تغول الإخوان، وهذا ما أدى إلى عدم حصولنا على نسبة كبيرة فى الانتخابات الرئاسية، فضلا عن قيام كثير من رجال الأعمال بدعم شفيق بكل قوتهم، لكن فى النهاية مرسى كان المرشح المعبر عن الثورة.
■ لماذا لا يتم إحداث تحالف إسلامى كبير فى الانتخابات البرلمانية المقبلة؟
- إن هذا الأمر بعيد جدًا، لا يمكن أن ندخل على قوائم واحدة مع الإخوان، لكن هناك تنسيقًا وليس تحالفا، فمن الممكن التفاهم على المقاعد الفردية وأسلوب الدعاية الانتخابية، أما المشاركة فى قائمة واحدة سابق لأوانه.
■ لماذا ترفضون أن يعين الرئيس نائبًا مسيحيًّا له، ولماذا أيضا ترفضون أن تعين المرأة نائبة عن رئيس الجمهورية؟
- لا يوجد لدينا مانع أن يختار الرئيس مستشارين له من المسيحيين أو النساء، لكن النائب قد يكون بديلا عن رئيس جمهورية فى وقت من الأوقات، لدينا سبعة دساتير فى دول أوروبا تنص على أن المسيحية هى ديانة ومذهب رئيس الدولة، ومع ذلك يعتبرون أنها الديمقراطية، فهل تقبل أمريكا أن يكون نائب الرئيس مسلما؟ هل تقبل إسرائيل أن يكون رئيسها غير يهودى؟ إذن لماذا ترفضون أن يكون رئيس دولة مصر مسلمًا خصوصًا أن دستورنا ينص على ذلك ومن مقاصد الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسى للتشريع، لا بد أن يكون إذن رئيس الجمهورية بتاعنا مسلم، وكذا الدين الإسلامى يمنع المرأة من الولاية العامة، ولذلك فلا يمكن أن تكون رئيسا للجمهورية، والشعب المصرى لا يحتمل أن يكون رئيسه امرأة لعدم كفاءة المرأة بصفة عامة فى تحمل مسؤولية خطيرة مثل رئاسة الجمهورية، ووجود نجاحات لبعض النساء فى بعض الأوقات لا يعنى إلغاء القاعدة.
■ ما تعليقكم على عدم تكليف كفاءات منتمية إلى حزب النور فى الحكومة الجديدة؟ ولماذا انسحبتم منها بهذا الشكل؟
- كان الاتفاق عندما كنا مشاركين فى حملة الدكتور محمد مرسى أن تكون الحكومة ائتلافية بنسبة الوجود فى البرلمان، كنا نرى أن هذا الاتفاق عهد يجب الوفاء به، وعندما علمنا أن الحكومة سيتم تشكيلها من التكنوقراط قدمنا قائمة تضم شخصيات تكنوقراط منتمية إلى التيار السلفى من أساتذة الجامعات ووكلاء الوزارات منعت ترقياتهم رغم حصولهم على أعلى التقديرات فى وظائفهم بسبب الاضطهاد ضد الملتحين، وقدمنا شخصية كنا نرى أنه من المستحيل رفضها وهو على حاتم، الذى حصل على مدار عشر سنوات متواصلة على لقب أفضل رئيس مجلس إدارة شركة، وأحيل إلى التقاعد وعيِّن مكانه رجل عسكرى، وكذلك الدكتور سعيد حماد كان وكيل وزارة الاتصالات، وقدمنا أعدادًا أخرى، وأصبحنا نتساءل: هل لم يجدوا فى القائمة التى قدمناها شخصية واحدة تكنوقراط؟!
■ لكن قيادات حزب النور أعلنت عدم تواصل مؤسسة الرئاسة ورئيس الحكومة معهم، فكيف وصلت إليهم هذه القائمة التى تتحدث عنها؟
- القائمة تم توصيلها إلى مؤسسة الرئاسة بالتأكيد، وكان الجواب هو «لم يعجب رئيس الوزراء»، لكن كان المفروض يتقال لرئيس الوزراء أن رئيس الجمهورية وصل إلى السلطة بتحالف سياسى معين، ولم يصل بمفرده ونحن قدمنا شخصيات ليست سلفية، وكنا نرى أنها ستخدم البلد، مثل الدكتور أيمن رفعت، قدمنا شخصيات ليست محسوبة على التيار الإسلامى، يعنى لا نبحث عن مصلحة، لكن كون أن تستبعد القائمة بالإجماع أمر فى الحقيقة سيئ، والذى أحزننا هو عدم الوفاء بالعهد.
■ هل أنتج تجاهل المؤسسة الرئاسية ورئيس الحكومة لكم حزنًا داخل التيار السلفى؟
- إحنا مازعلناش، لأن تحمل المسؤولية فى مثل هذا التوقيت أمر من أصعب ما يكون، وشىء لا يُتنافس عليه، وندعو لمن تم اختيارهم أن يوفقهم الله فى تحمل هذه المسؤولية.
■ كيف تفسر تجاهل الإخوان التيار السلفى وعدم مناقشتهم فى ما يجرى من أحداث منذ تولى الرئيس المنتمى إليهم سدة الحكم؟
- نوجه هذا السؤال إليهم، كان بمقتضى الشراكة والتحالف الذى أدى إلى وصول الرئيس مرسى إلى سدة الرئاسة أن تتم مشاورات معنا فى كل صغيرة وكبيرة، لكن هذا لم يحدث ويبقى لغزا.
■ ما الأشياء التى تفتقدها القوى السياسية فى هذه المرحلة وتنصح بها؟
- أدعوهم إلى الحوار، لأنه يهدم كثيرًا من الحواجز بين التيارات الموجودة على الساحة السياسية والإعلام له دور كبير جدا فى هذا الباب، ولذلك لا بد أن يسعى إلى أن يحقق تواصلا لا إشعال النيران، فالإعلام ما زال متخلفا عن دوره ويشعل النار فى المجتمع، ويستعمل الأساليب القديمة، منها عدم الصدق والأمانة واللجوء إلى الفرقعة الصحفية، ونحن نتمنى أن يعرض المواقف بشكل حقيقى حتى تتحسن العلاقة بين التيارات المختلفة فى المنهج، فمثلا عندما التقطت صورة لى وبجوارى الأنبا بولا كان هناك استغراب شديد لدى الناس، نحن لا نجد فيها مفاجأة أن نتحدث مع المسيحيين، ونتصور معهم، لأن ذلك ينتج عنه التفاهم، وقد قال كلمات أعجبت بها، حيث أكد أن من حق السلفيين أن يتخوفوا من حكم المحكمة الدستورية العليا، ومن حقنا أن نتخوف إذا لم ينص على أن نحتكم إلى شريعتنا، فالحوار ضرورى جدًا لتحسين العلاقة بين جميع فصائل المجتمع.
■ لكن بمَ تفسر عدم تأثير الكتلة السلفية العريضة على نتيجة الانتخابات الرئاسية فى الجولة الأولى منها؟
- هذا صحيح، وكان السبب هو الخلاف الداخلى، فقضية الرئاسة شهدت خلافًا واسعًا بين أبناء التيار السلفى، ولم يكن السبب يقتصر على تقبل التيار السلفى شخص الشيخ حازم أبو إسماعيل بل أيضا بسبب الاختلاف بيننا على تفضيل أبو الفتوح أو مرسى، لكن نحن لم نستخدم الديكتاتورية فى موقفنا، بل كان دعمنا أبو الفتوح بعد حصوله على أغلبية الأصوات الانتخابية داخل الجهات الثلاث، وهى الهيئة العليا للحزب ومجلس شورى الدعوة السلفية.
■ لماذا يرفض التيار السلفى الوقوف تحية للسلام الجمهورى؟ ولماذا حدثت هذه الواقعة فى الجمعية التأسيسية؟ هل يحمل هذا الفعل موقفا شرعيا؟
- نحن نعتقد مذهب جمهور أهل العلم بأن الآلات الموسيقية غير جائزة شرعًا، والوطنية ليست مرتبطة بأداء السلام الجمهورى، أنا رجل وطنى 100%، وأحرص على مصلحة مصر بكل ما يمكننى وأرى أن الوقوف للسلام الجمهورى أمر محدَث وتشبُه بتقاليد وعادات وافدة علينا وهذا حقى، مثل الوقوف دقيقة حداد، نحن ندعو للشهداء، نصلى ونترحم عليهم، لكن الوقوف 60 ثانية هذا بدعة، وليس من الشريعة، وعندما لم يقف أعضاء من حزب النور حدادًا على الأنبا شنودة حمّلوها ما لا يحتمل، هذه قضية شرعية ليه ينضغط علىّ فيها، الوطنية ليست فى ذلك، فحسنى مبارك وأعوانه كانوا يقفون حدادًا فى مثل هذه المواقف زى الألف، وهمّ بايعين البلد، نحن نريد أن يتم احترام منهجنا وما نفعله ليس إهانة للرموز الوطنية والمخالفين معنا، ومن يخونوننا ويشنعون علينا يعرفون ويوقنون أننا نخاف على مصلحة مصر، وثبت ذلك فى أثناء الثورة وكل المواقف حتى أمن الدولة الذين أدخلونا السجون كان يقول رجالهم لى «أنا متأسف يا شيخ ياسر»، وأجزم بأن الليبراليين والعلمانيين يعلمون أننا نريد مصلحة البلد ومع ذلك يتهموننا فى وطنيتنا.
■ لكن أنتم لم تفعلوا شيئا فى الثورة المصرية ولم تُعاقَبوا فى حياتكم مثل المعارضين المعدودين للنظام القديم؟
- أنا دخلت السجن 3 مرات بتهمة قلب نظام الحكم وكان جميعها مفبركا.
■ ما أزمة التيار العلمانى والليبرالى من منظورك؟
- ليسوا منصفين ويصرون على الليبرالية حتى لو كانت تخالف عقيدة الأمة، وتعادى قضية الشريعة، وإن لم يصرحوا بالعداء، هم يقولون نريد التدرج ونحن أيضا نطلب التدرج، لأنه من الشريعة، وهم يعرفون أن الشعب يريد تطبيق الشريعة، وهم يقولون إنهم مسلمون، لذلك عليهم أن لا يعترضوا على أن الحكم لله، نحن نود أن لا يعترضوا على أن يكون نص الدستور أن السيادة لله، فالله يقول «الحمد لله رب العالمين»، والمقصود بكلمة رب يعنى السيد، وبالتالى فإن السيادة لله، يعنى نحن نقول للناس نص فى الدستور على «الفاتحة»، واكتشفت أن التيار الليبرالى فهمه غير صحيح للتيار الإسلامى، ولذلك يحدث نوع من العداء غير المبرر، خصوصًا أنه يعلن أنه يوافق أن يكون تحت مظلة الشريعة الإسلامية، فالليبرالية لها حدود وهى الشريعة.
■ هل تدين الجمعيات التى تنظم دورات تدريبية لنقد المسيحية مقابل مبالغ تصل إلى 200 جنيه؟
- هذا مثل مقارنة أديان، وهى دراسة علمية، ولماذا ننتقد ذلك وهناك «صوت المسيح الحر» وعشرات المواقع غيره، أنا أرى أن إعلان مثل هذه الأمور فى الصحف ووسائل الإعلام خطأ، لكن على المواقع الاجتماعية أن لا تحدث فتنة أو أزمات.



ياسر برهامى: السبب الرئيسى لدعمنا محمد مرسى أن منافسه شفيق


رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ياسر برهامى: لم نعقد صفقات ولم نتواطأ على عزل مرسى
ياسر برهامي: مرسي رئيس منتخب.. ومن يواجهنا بالعنف فلدينا أضعافه
حركة حازمون تكذب الشيخ «ياسر برهامي» وتنشر فيديوهات متناقضة له عن حقيقة لقائه بـ«شفيق»
زاخر لـ''مرسي'':أطالبك بمحاسبة ياسر برهامي وخالد عبدلله لتحريضهم ضدنا
حملة محمد مرسى: مرشحنا فائز بـ52% على منافسه


الساعة الآن 08:32 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024