|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الرب أعطى والرب أخذ، فليكن اسم الرب مباركًا ( أي 1: 21 ) «في كل هذا لم يُخطئ أيوب ولم يَنسب لله جهالة» ( أي 1: 22 ). في وسط تجاربه الحارقة، كان يتأمل الرب كمَنْ هو صالح، وكمَن فيه كل الكفاية. وإذ أنه متيقن من كل هذا، لم ينسب لله جهالة في صفاته الإلهية الكاملة، ولم يتحدث عن نفسه كمن فقد كل شيء، حتى صحته. بل نراه لا زال يؤمن بكفاية الرب له، وكيف أن كل رجائه أصبح مرتبطًا به. وحينما وبّخته زوجته، واقترحت عليه أن يتخلى عن إيمانه، ويلعن الله ويموت، حيث أن الموت في عينيها أفضل من حالة اليأس المُحيطة به، كان جوابه: «أَ أَلخير نقبل من عند الله، والشر لا نقبل؟». |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
هُناك دفئ في أن يُنصت إليك أحدهم |
مزمور 119 | يُنسب التطويب إلي البسطاء |
فاعلم أن ثمة فخا يُنصب لك |
فخ يُنصب للمسيحيين في لبنان |
الله يُنصت.. فيحب |