صارت في كلمات كاتب سفر المزامير دعوة للتهليل بالمجد الإلهي الّذي لازال يرغب في ارسال رّوحه في كل عصر ليُجدد وجه الأرض الّذي شوهناه بأعمال لا تليق بخلائق تشهد بفيض الرّوح. بالعهد الثاني إنطلقنا من شهادة المعمدّان وشهادة الرّوح والتلاميذ معًا (راج يو 1) كشهود عيّان يعلنوا عظمة الرّبّ في تحقيق سرّ فصح الابن بفيض الرّوح (يو 15: 26-27؛ 16: 12-15). مدعوين في هذا العيد الّذي ليس هو ختام بل هو يمثل بشكل جديد بدايّة من خلال شهادتنا كمؤمنين عن إستمراريّة فيض الرّوح الإلهيّ فينا اليّوم وكل يّوم. ليحلّ علينا فيض الرّوح القدس ونصير شهوداً.