منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 24 - 06 - 2014, 10:43 AM
 
بيدو توما Male
..::| العضوية الذهبية |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  بيدو توما غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 987
تـاريخ التسجيـل : Dec 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : الدنمارك
المشاركـــــــات : 5,035

دروس الحياة ... للخلاص 7..
دروس الحياة ... للخلاص

الدرس السابع:
داوُد - رجلٌ حسب قلب الله

...إله واحد طريق واحد...


كان النبي داود موسيقيا عظيما يحب العزف على العود وكتابة الأناشيد وإنشادها، للتعبير عن اختباراته الروحية المدهشة.
ففي ليلة صافية الأديم والنجوم تتألق في كبد السماء كان داود في الحقل يرعى غنم أبيه. وعندما رفع عينيه إلى السماء ورأى الأنوار تتألق في قبة الزرقاء كتب النشيد التالي:

"أَيُّهَا ٱلرَّبُّ سَيِّدُنَا،
مَا أَمْجَدَ ٱسْمَكَ فِي كُلِّ ٱلْأَرْضِ!
حَيْثُ جَعَلْتَ جَلَالَكَ فَوْقَ ٱلسَّمَاوَاتِ.
إِذَا أَرَى سَمَاوَاتِكَ عَمَلَ أَصَابِعِكَ،
ٱلْقَمَرَ وَٱلنُّجُومَ ٱلَّتِي كَوَّنْتَهَا،
فَمَنْ هُوَ ٱلْإِنْسَانُ حَتَّى تَذْكُرَهُ؟
مزمور 1:8و3و4


لقد غمرت النبي داود عظمة خليقة الله فلم يستطع أن يدرك كيف أن الله صانع هذا الكون الفسيح يمكن أن يهتم بالإنسان الضعيف. لقد دهش داود لاهتمام الله خالق القمر والنجوم بجميع شؤون الإنسان الترابي.

وفي مناسبة أخرى كتب النبي داود عن راعيه العظيم الذي أعطاه حياة سعيدة فقال:

"اَلرَّبُّ رَاعِيَّ فَلاَ يُعْوِزُنِي شَيْءٌ.
فِي مَرَاعٍ خُضْرٍ يُرْبِضُنِي.
إِلَى مِيَاهِ الرَّاحَةِ يُورِدُنِي.
يَرُدُّ نَفْسِي.
يَهْدِينِي إِلَى سُبُلِ الْبِرِّ مِنْ أَجْلِ اسْمِهِ."
(مزمور 1:23-3)


وفي نفس الأنشودة تكلم داود عن موت سعيد، فقال:
"أَيْضاً إِذَا سِرْتُ فِي وَادِي ظِلِّ ٱلْمَوْتِ لاَ أَخَافُ شَرّاً،
لأنَّكَ أنتَ معي. عَصَاكَ وعُكَّازُكَ هُما يُعزِّيانِني."

(مزمور 4:23).


وختم أنشودته هذه مخبرا عن رجائه في أبدية سعيدة، فقال:
"إِنَّمَا خَيْرٌ وَرَحْمَةٌ يَتْبَعَانِنِي كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِي،
وَأَسْكُنُ فِي بَيْتِ الرَّبِّ إِلَى مَدَى الأَيَّامِ."


كان لداود رجاء عجيب. فانه اختبر حياة سعيدة وتأكد انه سيكون له موت سعيد وكان يتطلع إلى أبدية سعيدة. فهل لك رجاء كهذا؟
يمكن أن يكون لك هذا الرجاء إذا كنت كداود مستعدا أن تعترف بأنك خاطئ وأن تطلب من الله غفران خطاياك. لقد صرخ النبي داود قائلا:

"اغْسِلْنِي كَثِيراً مِنْ إِثْمِي وَمِنْ خَطِيَّتِي طَهِّرْنِي.
لأَنِّي عَارِفٌ بِمَعَاصِيَّ وَخَطِيَّتِي أَمَامِي دَائِماً. "


وتنبأ داود مرات عديدة في المزامير عن إنسان عتيد أن يكابد موتا فظيعا. فذكر عنه انه سيُستهزأ به ويُحتقر ويُعامل بمنتهى القسوة:
"كُلُّ الَّذِينَ يَرَوْنَنِي يَسْتَهْزِئُونَ بِي."
(مزمور 7:22).


"انْفَصَلَتْ كُلُّ عِظَامِي."
(مزمور 14:22).


"أَكْثَرُ مِنْ شَعْرِ رَأْسِي الَّذِينَ يُبْغِضُونَنِي بِلاَ سَبَبٍ."
(مزمور 4:69).


"اكْتَنَفَتْنِي حِبَالُ الْمَوْتِ"
(مزمور 4:18).


"أَصَابَتْنِي شَدَائِدُ الْهَاوِيَةِ."
(مزمور 3:116).


"كَابَدْتُ ضِيقًا وَحُزْنًا."
(مزمور 3:116).


"أُحْصِي كُلَّ عِظَامِي،"
(مزمور 17:22).


"يَقْسِمُونَ ثِيَابِي بَيْنَهُمْ، وَعَلَى لِبَاسِي يَقْتَرِعُونَ."
(مزمور 18:22).


"أَمَّا أَنَا فَدُودَةٌ لاَ إِنْسَانٌ. عَارٌ عِنْدَ الْبَشَرِ وَمُحْتَقَرُ الشَّعْبِ."
(مزمور 6:22).


"ثقبوا يديّ ورجليّ."
(مزمور 16:22).


"الْعَارُ قَدْ كَسَرَ قَلْبِي فَمَرِضْتُ. انْتَظَرْتُ رِقَّةً فَلَمْ تَكُنْ وَمُعَزِّينَ فَلَمْ أَجِدْ."
(مزمور 20:69 ).


"وَفِي عَطَشِي يَسْقُونَنِي خَلاًّ "
(مزمور 21:69).


فعمن كان داود يتكلم عندما ذكر جميع هذه الأمور؟
حقا انه لم يكن يتكلم عن نفسه لان الأمور التي ذكرها لم تحدث له البتة.
لقد كان داود يتكلم عن شخص سيعدّ طريقة لغفران الخطايا.


وبينما أنت تتابع مطالعة هذه الدروس ستعرف اكثر عن ذاك الذي دبر طريقا لغفران خطاياك.

حسنٌ هو الحمدُ للربِّ
والترنّمُ لإسمكَ أيُّها العُليُّ
أن يُخبرَ برَحمتِكَ بألغَداةِ
وأَمانتِكَ كُلَّ ليلةٍ
مزمور 1:92-3


أشكرك أحبك كثيراً
الرب يسوع المسيح يحبكم
جميعاً فتعال...
هو ينتظرك
* * * *
والمجد لربنا القدوس يسوع المسيح
دائماً .. وأبداً .. آمين











التعديل الأخير تم بواسطة بيدو توما ; 24 - 06 - 2014 الساعة 11:04 AM
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
دروس الحياة ... للخلاص 8..
دروس الحياة ... للخلاص 6..
دروس الحياة ... للخلاص 4..
دروس الحياة ... للخلاص 5..
دروس الحياة ... للخلاص 3..


الساعة الآن 10:46 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024