رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كالمسيح البار الذي : «لَمْ يَفْعَلْ خَطِيَّةً» (1بطرس2: 22)، و«لَمْ يَعْرِفْ خَطِيَّةً» (2كورنثوس5: 21)، «وَلَيْسَ فِيهِ خَطِيَّةٌ» (1يوحنا3: 5). كظلم المسيح وبرائته من اتهامات اليهود له التي قادتهم إلى قتله وصلبه. من ذا الذي يستطيع أن يعرف القلوب ويرى ما فيها؟ وهل في استطاعة العصفور الضعيف أو النسر القوي أو كل الطيور مجتمعة أن تنظر داخل قلب الإنسان وترى أعماقه؟! لذلك يسأل النبي قائلاً: «اَلْقَلْبُ أَخْدَعُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ، وَهُوَ نَجِيسٌ، مَنْ يَعْرِفُهُ؟» فتأتي الإجابة: «أَنَا الرَّبُّ فَاحِصُ الْقَلْبِ مُخْتَبِرُ الْكُلَى لأُعْطِيَ كُلَّ وَاحِدٍ حَسَبَ طُرُقِهِ، حَسَبَ ثَمَرِ أَعْمَالِهِ» (إرميا17: 9-10). يرى أعماقه بل العصفور؟ وحسنًا فعل، لأن العصفور رمز للطهارة والنقاء، للشفافية والفداء. فالعصفور رمزٌ للمسيح الطاهر، وكذلك للمسيحي الغريب. |
|