رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«فَليَأخذِ الكُلَّ أَيضًا (صِيبَا) بَعدَ أَنْ جَاءَ سَيِّدِي المَلِكُ بِسَلاَمٍ إِلَى بَيتِهِ» ( 2صموئيل 19: 30 ) إن الانفصال والاكتفاء هما ما يجب أن نتميَّز بهما في ضوء عودة الملك ثانيةً. لقد أتى مفيبوشث للقاء الملك مُبرهنًا على ولائه التام، فخلال فترة غياب الملك لم يعتنِ برجليه ولا غسَل ثيابه ( 2صم 19: 24 ). وبينما كانت الاحتفالات مستمـرة في أورشليم تكريمًا لأبشالـوم واحتفالاً بتتويجه، كان هناك رَجُل واحد لم يشترك في كل هذا، بل كان ميتًا تمامًا لهذا المشهد كله. كان في ولاء تام لمسيح الله المرفوض، حتى لو أخطأ داود فَهمه. لكن ربنا لا يُخطئ كما أخطأ داود، فإن كنا نتألم من أجل ربنا يسوع المسيح، وإن رفضنا الاشتراك في مباهج هذا العالم، وإن كنا غير متناغمين مع مسَار الأحداث هنا على الأرض، فنحن نعلم أننا لن نُفهَم بشكل خاطئ من قِبَل ربنا المبارك. فهو غائب عن المشهد، وهذا يكفي لأن يجعل الشخص الأمين للمسيح لا يتوافق مع ما هو على الأرض، لأن قلبه مشغول بإنسان في المجد. |
|