|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فَما مِن أَحدٍ يَستَطيعُ أَن يَدخلَ بَيتَ الرَّجُلِ القَوِيِّ وينهَبَ أَمتِعَتَه، إِذا لم يُوثِقْ ذلكَ الرَّجُلَ القَوِيَّ أَوَّلاً، فعِندئذٍ يَنهَبُ بَيتَه. بميلاد الرب يسوع، تمزَّقت قوة الشيطان وسلطانه، وفي البرية غلب الرب يسوع تجارب الشيطان، وبقيامته قهر آخر اسلحته، وهو الموت، وسيقيد الرب يسوع الشيطان نهائيا الى الابد فلا يعود يقوم بعمله الشرير كما جاء في سفر الرؤيا " إِبْليسُ الَّذي يُضِلُّهم أُلقِيَ في مُستَنقعَ النَّارِ والكِبْربت، حَيثُ الوَحشُ والنَّبِيُّ الكَذَّاب، وسيُعانونَ العَذابَ نَهارًا ولَيلاً أَبَدَ الدُّهور"(رؤية 20: 10). ولن يسود الشر العالم بعد ذلك. فالرب يسوع له سلطان كامل على الشيطان وكل قواته. وباختصار، المسيح إنما يُخرج الشيطان من الناس بأمره وسلطانه ويُحرِّرهم ويضمَّهم لملكوته. ويؤكّد الربّ يسوع على أنّ سلطته في طرد الأرواح الشرّيرة هي برهان ساطع لحضور ملكوت الربّ وإثبات أنّ ملكوت الربّ قد أتى. |
|