حين دخلت الخطية أفسدت ما بين الإنسان وخالقه، فطردت آدم وحواء من الفردوس وصار خصام بيننا وبين السماء!!..
لكنّ يسوع وفي وقت احتضاره على الصليب أمسك بيدي أنا الأثيم الفاجر وأمسك بيد الآب السماوي الغاضب ووضع اليدان على قلبه حيث فاضت ينابيع الدم والحب ونكس الرأس وأسلم الروح فصار سلام بيني وبين الآب وتم الصلح بيني وبينه ولأجل ذلك فإني أرنم مع الرسول هاتفاً: {وأمّا من جهتي فحاشا لي أن افتخر إلا بصليب ربنا يسوع المسيح} !!..